تعاني العديد من الأمهات من “التبول الليلي” لطفلها، ومع هذا السلوك لا تعرف الأمهات الطرق التي تستخدمها مع أطفالها لكي يقتلعوا عن ممارسة التبول على الفراش، بل أن الأمهات والأباء أحياناً يستخدموا بعض التصرفات الخاطئة التي يمكن أن تأتي بنتائج عكسية.
وفي إطار ذلك نقدم عدد من النصائح التي قدمتها الباحثة أليسيا آيتون المختصة في التنويم المغناطيسي والبرمجة اللغوية العصبية، أضافة إلى عدد من المتخصصين والخبراء في هذا المجال، وفي السطور القادمة نقدم لكي عزيزتي الأم مجموعة من النصائح لتخلص طفلك من (التبول الليلي) بطرق صحيحة.
نصائح لتخلص طفلك من (التبول الليلي) بطرق صحيحة
العمر الطبيعي والغير مقلق
قبل طرح النصائح لتخلص طفلك من (التبول الليلي) بطرق صحيحة لابد من معرفة العمر الذي يمكن أن يصل له الطفل ويظل يمارس (التبول الليلي) أو التبول على الفراش وهو نائم، ولا يحتاج إلى علاج طبي، لأن الأمر يكون طبيعياً لحد كبير، حيث يؤكد الخبراء أن الطفل يمكن أن يستمر في التبول اللا إرادي من عمر الثالثة وقد يمتد إلى سن العاشرة أو ما بعدها.
التحلي بالصبر
أولى الخطوات التي يجب اتباعها من الأباء والأمهات مع طفلهم الذي يعاني من عدم القدرة على قضاء حاجته بالصورة المطلوبة هو التحلي بالصبر، وعدم ضرب الطفل على هذا السلوك، لأنه بالتأكيد يحدث دون تعمد منه، واستخدام الضرب أو القسوة معه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة وعدم القدرة على حلها، وتحويلها إلى مشكلة نفسية تستمر معه لسنوات طويلة.
خطوات لحل مشكلة “التبول الليلي” في أسبوع واحد فقط
قدمت الباحثة أليسيا آيتون المختصة في التنويم المغناطيسي والبرمجة اللغوية العصبية عدة خطوات لحل مشكلة (التبول الليلي) في أسبوع واحد فقط، وجائت كما يلي:
الخطوة الأولى: اختيار الأسبوع المناسب، والذي لا ينشغل فيه الطفل بالدراسة أو الامتحانات، مع تركيز الأبوين في عدد المرات التي بلل فيها الطفل فراشه، وهل يحدث ذلك بشكل أكبر في أوقات الدراسة أم في الإجازة.
الخطوة الثانية: ترتيب غرفة الطفل جيداً، حتى يتهيأ له الذهاب إلى الحمام في الليل دون أن يشعر بالتعثر، كما ينصح أن يطلب الأبوين من الطفل الذهاب إلى الحمام مرتين قبل أن يخلد إلى النوم.
اقرأ أيضاً: بعد انتشار الفيروس المخلوي.. رئيس جامعة حلوان يؤكد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية
الخطوة الثالثة: حث الطفل على التقليل من شرب السوائل قبل الذهاب إلى النوم.
الخطوة الرابعة: إعطاء الطفل مكافأة في الأيام التي يستيقظ فيها دون أن يبلل الفراش، حتى يدرك أن هذا الأمر غير مرحب به، ويبدأ في التعود على الذهاب إلى الحمام في الليل.
