Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

الأرصاد: بدء سقوط الأمطار على القاهرة يوم الجمعة

كتب - محمد علي

 

قال محمود شاهين، مدير مركز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن بيان هيئة الأرصاد الجوية كان واضحًا بشكل كبير، حيث أكد أن هناك فرصًا لسقوط الأمطار اليوم الثلاثاء على السواحل الشمالية حتى يوم الأحد المقبل، لافتًا إلى أن فرص سقوط الأمطار على القاهرة اعتبارًا من يوم الجمعة المقبل، من متوسطة لغزيرة، وستكون رعدية في بعض الأحيان.

وأضاف “شاهين”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي، في برنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أنه وفقًا لبيان هيئة الأرصاد، تم رصد حالة أمطار خلال الأيام المقبلة، ولن تصل لنفس ما حدث في شهر أكتوبر العام الماضي، فهناك حالة من عدم الاستقرار، وهذا الأمر طبيعي جدًا، ويحدث عادة في فصل الخريف.

وذكر أنه لم يتم التنبؤ بنشاط الرياح بشكل قوي، ولكن كل ما في الأمر أن هناك فرصا لسقوط أمطار متوسطة وغزيرة على السواحل الشمالية، وتمتد على القاهرة في نهاية الفترة، وتستمر حتى يوم السبت والأحد.

وأشار إلى أن هناك انخفاضا في درجات الحرارة يبدأ من يوم الخميس المقبل وحتى يوم الأحد، حيث تنخفض الحرارة من 28 إلى 25 درجة في تلك الفترة.

وناشدت وزارة الموارد المائية والري، ممثلة في مركز التنبؤ بالفيضان، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب الأضرار التي قد تنتج عن استمرار سقوط الأمطار، التي قد تتراوح من متوسطة إلى غزيرة على السواحل الشمالية الغربية، وقد تؤدي إلى سيول.

وأوضح المركز أنّ النتائج الأولية تشير الى توقع سقوط أمطار قد تكون غزيرة يومي 23 و24 أكتوبر الجاري على السواحل الشمالية الغربية، وتقل شدتها على محافظات الوجه البحري والقاهرة.

ولفت الموقع إلى أنّه من المتوقع سقوط أمطار خفيفة على السواحل الشمالية الغربية اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع سقوط أمطار خفيفة لمتوسطة على السواحل الشمالية الغربية، وقد تصل إلى بعض محافظات الوجه البحري، الأربعاء، كما توقع المركز سقوط أمطار خفيفة إلى غزيرة على السواحل الشمالية الغربية بعد غد الخميس.

وأنشأت وزارة الموارد المائية والري، مركز التنبؤ بفيضان النيل في العام 1992، الذي يستخدم المعلومات المتاحة عن هيدرولوجية النهر والقياسات الهيدرولوجية على حوض النيل، ومن ثم محاكاة السلوك الهيدرولوجي الطبيعي للنهر ومراقبة الظواهر الجوية وعمل التنبؤات بالإيراد المائي الواصل إلى السد العالي.

زر الذهاب إلى الأعلى