اكتشفت دراسة حديثة أن التمارين الرياضية قد تحسن أعراض كورونا طويلة الأمد بما في ذلك أعراض الجهاز التنفسي والتعب ومشاكل الإدراك.
أجرى البحث محققون من المعهد الوطني للبحوث الصحية (NIHR) مركز ليستر للبحوث الطبية الحيوية ، وهو تعاون بين مستشفيات ليستر وجامعة ليستر وجامعة لوبورونشرت في مجلة الأمراض التنفسية المزمنة .
قالت إينيا داينز ، المؤلفة الرئيسية للدراسة: “نعلم أن الناجين من فيروس كوفيد -19 يعانون من مجموعة متنوعة من الأعراض وأن اتباع نهج واحد يناسب الجميع للتعامل مع أعراض كورونا لن يكون مناسبًا”.
بعض التداخل بين احتياجات الناجين من كورونا والمرضى الذين حصلوا على إعادة التأهيل الرئوي أو حالات أخرى ، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.
لذلك قمنا بتعديل دورة العلاقات العامة الراسخة للناجين من كورونا وقياس أعراضهم لتقييم ما إذا كان البرنامج يمكن أن تكون ذات فائدة محتملة “.
بالنسبة للدراسة، تابع فريق الباحثين 30 مريضًا شاركوا في دورة إعادة التأهيل لمدة 6 أسابيع ، والتي تضمنت فصولًا للتمارين الرياضية مرتين في الأسبوع في البرنامج ، أجرى المشاركون تمارين الأيروبكس وتمارين القوة والمناقشات التعليمية.
من بين المشاركين ، تم إدخال 87 ٪ إلى مستشفى مصاب بعدوى كورونا ، بمتوسط إقامة لمدة 10 أيام. 14٪ تتطلب تهوية ميكانيكية وعولجوا في وحدة العناية المركزة، كان 4 من المشاركين يعانون من حالة تنفسية موجودة مسبقًا ، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
أظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين قد تحسنوا بشكل كبير إحصائيًا في القدرة على ممارسة الرياضة وتحسنًا في رفاههم وإدراكهم بشكل عام.
الرياضة وزيادة أعراض كورونا
“كان هناك قلق من أن إعادة التأهيل قد تتفاقم أو تؤدي إلى ظهور أعراض التعب التالي للفيروس وأن العلاج بالتمارين الرياضية قد يؤدي إلى تفاقم التعب ويتقدم عنصر التمرين في هذا البرنامج من قبل الموظفين ذوي الخبرة في تقديم برامج إعادة التأهيل الرئوي والقلب بما يتماشى مع أعراض المريض طوال فترة العلاج.
قال سالي سينغ ، أحد كبار المؤلفين في الدراسة. “لم تظهر نتائجنا أن التعب قد تفاقم بين مجموعة المرضى في الدراسة ، وأن مجموعة كبيرة من أعراض كورونا المستمرة قد تحسنت، وهذا يشير إلى أن دورة إعادة التأهيل الرئوي المعدلة يمكن أن تكون جزءًا من مجموعة من الأساليب الشاملة التي تركز على المريض لمعالجة العديد من العروض التقديمية المختلفة أعراض كورونا الدائمة. “
