يطور العلماء طرقا فريدة ومفاجئة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام الدموع، تجنب المرضى الاضطرار إلى تحمل التجربة بواسطة الإبر أو آلات المسح.
والدموع ليست الإفرازات الجسدية الوحيدة التي يتم استخدامها في جيل جديد من الاختبارات التشخيصية غير المؤلمة.
ويقول خبراء يابانيون إنه يمكنهم أيضًا استخدام شمع الأذن والعرق ومخاط الأنف للكشف عن كل الأمراض ابتداء من الاكتئاب ومرورا بالسكري والسرطان والنقرس وانتهاء بالخرف.
ويوضح العلماء بأن الدموع أكثر من مجرد ماء مالح، فالرطوبة في العيون تحتوي على آثار ثمينة من المواد الكيميائية الخطيرة التي تدور في أجسامنا، حيث يمكن استخدامها كعلامات للمرض.
ويعمل مهندسون في جامعة كوبي في اليابان على تطوير جهاز يستخدم الدموع لاكتشاف سرطان الثدي بسرعة وسهولة، وتُجمع الدموع بشريط من الورق ثم تُوضع في ماسح ضوئي يفحصها بحثًا عن جزيئات تعمل بين الخلايا كحاملات لمواد مثل الجينات والبروتينات، فعلى سبيل المثال، إذا أتت من خلية سرطانية، فإنها تحمل جينات وبروتينات محورة.
وكشف الباحثون، الذين كتبوا في “مجلة الجمعية الكيميائية الأميركية” العام الماضي، أنهم نجحوا في تطوير تقنية رقائق الكمبيوتر التي وجدت المؤشرات الحيوية لسرطان الثدي في دموع المتطوعين