أظهر اكتشاف حديث أن ديناصور بتيروداكتيلوسو -وهو عائلة من عائلات الديناصورات تتميز بأصابع طويلة- كان يطير بمجرد الولادة، وهو شىء لا يستطيع أى نوع آخر من الزواحف القيام به.
ووفقًا لموقع “ديلى ميل” الريطانى، قال علماء بريطانيون إن هذا الاكتشاف الجديد سيكون له تأثير على فهمنا للزواحف، فالاعتقاد الشائع بأن الزواحف المجنحة مثل الطيور والخفافيش لا يمكنها الطير إلا بعد النمو الكامل لها، ولكن أحدث الأبحاث أشارت إلى أن بتيروداكتيلوس كانت قادرة على الطيران بمجرد الفقس من البيضة.
واستندت الآراء الشائعة السابقة على دراسات أجريت على الأجنة المتحجرة في الصين والتي أظهرت أن لديهم أجنحة ضعيفة التطور، لكن أحدث الأبحاث من جامعتي ليستر ولينكولن نظرت إلى 19 أجنة من أربعة أنواع من الأرجنتين والصين ماتوا قبل الفقس، ووالتى كشفت أن بتيروداكتيلوس، والمعروفة باسم flaplings، كانت قادرة على الطيران بمجرد الفقس من البيضة، كما نظروا في نمو الجنين في الطيور والتماسيح لإثبات أن البيض السابق كان بعيدا عن الفقس مما كان يعتقد في البداية.
وقال الدكتور “ديفيد أونوين” عالم الأحياء بجامعة ليستر والمتخصص فى دراسة “بتيروداكتيلوس”: ” تنبع أهمية هذا الاكتشاف من خلال حقيقة أنه لا توجد فقاريات حية أخرى اليوم أو فى تاريخ الحياة كما نعرفها قادرة على تكرار هذا، وهذا الاكتشاف له تأثير عميق على فهمنا لكيفية عيش بتيروداكتيلوس، وهو أمر مهم لفهم عالم الديناصورات ككل”.
أضاف أونوين: “من الناحية النظرية، ما فعلته التيروصورات، وهي تنمو وتطير، أمر مستحيل، لكنهم لم يعرفوا ذلك، لذا فعلوا ذلك على أي حال”.
