أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدروس الخصوصية ظاهرة تضر بما تقوم به الوزارة حاليًا من إجراءات للتطوير، مشيرًا إلى أنها لا تساعد على الابتكار أو بناء العقول.
وأوضح الوزير في تصريحات صحفية له، أن كل ما نعانيه حاليًا من أزمات تعليمية وعلى رأسها أزمة الدروس الخصوصية هي نتيجة لميراث قديم، جعل مجتمعنا يهتم طوال السنوات الماضية فقط بالبحث عن الدرجات للحصول على مقعد في الجامعة.
وأضاف شوقي قائلًا: إن الوزارة تعمل حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة للإجراءات الخاصة بإيجاد حل متكامل لمشكلة الدروس الخصوصية، لافتًا إلى أن الحل لن ينحصر فقط في إغلاق مراكز الدروس الخصوصية، ولكن سيكون هناك إجراءات تحل الأزمة تماما من جذورها، وستعيد المعلم والطالب إلى مدرسته، وذلك لتطوير منظومة التعليم المصري.