Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار التعليمورقة وقلم

كيف رثت معلمة زميلها مدرس كفر الشيخ الذي توفى في طابور الصباح

مؤمن محمد

حالة من الحزن والآسى عاشتها مدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ، وذلك بعد وفاة المدرس إبراهيم القحافي، معلم الرياضيات، صباح اليوم الاثنين، وذلك بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، أثناء إلقاء كلمة عن ميلاد الرسول – صلى الله عليه وسلم – في الطابور الصباحي.

وسيطرت حالة من الحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا من كل أقارب وأصدقاء ومعارف المدرس الفقيد إبراهيم القحافي، وجاءت العديد من التدوينات الحزينة والتي وصفت أخلاق وصفات المعلم المتوفى، لما كان يتمتع به من دماثة الخلق وبشاشة الوجه ونقاء السريرة.

وعبرت مروة فرحات، معلمة اللغة الإنجليزية بمدرسة بيلا الثانوية للبنات، وزميلة المربي الفاضل إبراهيم القحافي، عن حزنها العميق بقصيدة رثاء تنعى فيها زميلهم الذي توفي واقفاً، وهو يتحدث عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في طابور الصباح وسط صدمة وحزن كبير سيطر على الجميع.

اقرأ أيضاً: في واقعة طالبة مدرسة العجوزة.. وزير التربية والتعليم يقرر إحالة المسؤولين للمساءلة القانونية

وقالت في قصيدة الرثاء :

معقول كدا بالسرعة دي

ممكن يغيب عنا القمر

ويسلم النور للطوفان

ونصارع الموج وحدنا

من غير ما يعصمنا الهدوء

من حزن أتقل م الجبال

ممكن كدا

ورق الشجر تنزف جروحه ويرتجف لحظة وداع

ونطير بروحنا ناحيتك

يمكن نلاقي فينا نبض

لكن خلاص كان القدر

نسلم الإيد للفراق يقبضها قبض

كان إبراهيم وكان أمين وكان نبيل

يشبه سماره قلب نيل

يشبه لشمس تمد إيدها ف قلب ليل

وتولّد النور والنهار

الصدق كان هو القرار

هو المسار هو الطريق

وكان جرئ وكان هُمام

آخر كلام

كان الصلاة على الرسول

وأفضل سلام

زر الذهاب إلى الأعلى