برلمانية تتقدم بمشروع قانون يضع شرط جديد لتعيين المعلمين
تقدمت النائبة البرلمانية سولاف درويش بمشروع قانون لحماية اللغة العربية حيث ينص على أنه لا يتم تعيين أي معلم سواء في التعليم العام أو التعليم العالي إلا إذا اجتاز المعلم امتحان الكفاية في اللغة العربية.
من جانبه أحال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، مشروع قانون حماية اللغة العربية إلى لجنة مشتركة من الثقافة والإعلام والتعليم والشئون الاقتصادية، وفي انتظار مناقشته من قبل اللجنة.
مشروع قانون يضع شرط جديد لتعيين المعلمين
ينص مشروع القانون على أنه لا يعين معلم في التعليم العام أو عضو هيئة تدريس في التعليم العالي أو مذيع أو معد أو محرر في أي مؤسسة إعلامية إلا إذا اجتاز امتحان، ويستثنى من اجتياز هذا الامتحان المعلمون من غير الناطقين باللغة العربية أو الذين يدرسون بلغة أجنبية وتستقدمهم أي مؤسسة تعليمية بموافقة وزارة التربية والتعليم أو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حسب مقتضى الحال للتدريس بلغة أجنبية والعاملون في الأقسام الأجنبية في وسائل الإعلام.
بحسب مشروع القانون الذي تقدمت به النائبة البرلمانية أن الدستور نص فى المادة (2) منه على أن الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
من جانبها أكدت النائبة البرلمانية سولاف درويش أن التزاماً على الدولة بحماية اللغة العربية التى هي لغة الدولة الرسمية، حيث تعد اللغة العربية من مقومات الهوية الوطنية لمصر ورمزا لثقافتها، الأمر الذي يفرض عليها العمل على حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها، وذلك بالحفاظ على سلامة اللغة كتابة ونطقا، وصيانتها من كل التأثيرات الأجنبية، وجعلها لغة معاصرة تتوفر على كل المقومات اللازمة لمسايرة كل جوانب الحضارة الإنسانية وتطوراتها.
أخبار تهمك:
•• تصريحات خطيرة لوزير التعليم عن المعلمين.. ماذا قال؟
•• تحذيرات حازمة من «التعليم» لمديري المدارس بشأن الامتحانات
من جانبه أكد الدكتور طارق شوقي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المعلمين المصريين منهم ما هو ممتاز ومنهم من هو أقل كفاءة ولذا وفرنا للطلاب مصادر بديلة للتعلم، فهناك بدائل حتى نستغني عن هذا ونستطيع التعلم من المصادر الرقمية المتاحة، «لأن كل هدفنا أن الطالب يتعلم».
وأشار وزير التربية والتعليم، في تصريحات له، إلى أن ما يحدث من تطوير في التعليم المصري هو جهد غير مسبوق، وجهد قام عليه آلاف البشر وتكلف ملايين الجنيهات وتم اعداده على معايير عالمية، قائلا “أحنا اول دوله في الشرق الأوسط تطبق أخر المعايير العالمية في إعداد المناهج وتدريس العلوم والرياضيات، وبالتالي ليس هذه لغة الحديث لمن ليس متخصصا لينقد ما بذلته الوزارة من جهد لاعداد المناهج وتطويرها”.
