Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

تعرف على قصة معبد الأقصر

كتب - محمد علي

يتابع العالم عن كثب فعاليات احتفالية طريق الكباش، التي شهدتها محافظة الأقصر، منذ قليل، بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لمشاهدة ذلك الحدث الأهم الذي يعد بمثابة تحول في محافظة الأقصر إلى متحف عالمي مفتوح، يسمح للزائرين الاستمتاع بسحر الرحلة، سيرًا على الأقدام بين معبدي الأقصر والكرنك.

يقول عبد الرحيم ريحان، خبير الآثار، إن معبد الأقصر على رأس الأماكن المصرية العريقة التي تندرج تحت قائمة التراث العالمي لشدة جمالها وأصالتها، وسيظل معبد الأقصر أوضح نموذج للمعبد المصري القديم، إذ يظهر تخطيطه جليًا رغم مرور عشرات القرون على تأسيسه، ويقف عظيمًا شامخًا على ضفة النيل الشرقية في مدينة الأقصر ممتدًا موازيًا نهر النيل من الشمال إلى الجنوب.

وأوضح «ريحان» أن المعبد تأسس قديمًا عام 1400 قبل الميلاد، لعبادة الإله آمون وزوجته موت، وكانت هذه الآلهة تسمى بالثالوث المقدس، ثم أمر الملك أمنحتب الثالث -أحد أهم وأبرز ملوك الأسرة التاسعة عشر- ببناء معبد الأقصر على أنقاض المعبد قديم، وتم تشييد المعبد بالكامل في عهد الأسرتين الثامنة عشر والتاسعة عشر.

وأكد أن عددًا كبير من الملوك على مدى حكم أسرتين كاملتين، ساهموا في بناء معبد الأقصر، حيث استكمل الملك توت عنخ آمون، نقوش جدران المعبد، بينما أعاد الملك رمسيس الثاني بناء المقصورة الثلاثية التي كانت قد شيدت من قبل في عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث وتم تدميرها.

وأضاف، أنه في عام 1858، بدأ الاهتمام بالمصريات الحفرية في معبد الأقصر الذي كان مغطى بالرمال، فكانت الرمال تغطي كتف تماثيل رمسيس الثاني الكائنة في مدخل المعبد، وكان في ذلك الوقت كبار رجال الأقصر لهم بيوتًا في منطقة المعبد بنوها فوق أعمدته.

زر الذهاب إلى الأعلى