نشرت صحيفة “الديلى ميل ” دراسة جديدة تفيد بأن الفيروس الذي يسبب الإصابة بـ”كوفيد-19″، تطور بعد عدة مراحل، واندماج مجموعة من الفيروسات المختلفة ليظهروا بشكل واحد في فيروس كورونا
كما اثبتت بعض الصور أن نتوءات سطح فيروس كورونا مطابقة بنسبة 97% لنتوءات فيروس كورونا RaTG13 الذي تحمله الخفافيش، وبأستخدام المجهر الإلكتروني، قام بعض العلماء بالمقارنة بين فيروس كورونا، وفيروس RaTG13 المشابهه له.
وأكدوا إلى أن النتوءات التى تتواجد على الفيروس هي بروتينات، كما تتكون من أجزاء صغيرة من السكريات، وتستخدم من قبل الخلايا للتفاعل، كما أن كل الفيروسات التى تندرج تحت اسم كورونا لديها تشابه كبير فى تكوينها مع اختلاف البنية والشكل، وبعض التعديلات البسيطة.
كما أفاد فرق الأبحاث العلمي أن فيروس RaTG13 الذى تحمله الخفافيش من غير المحتمل أن يكون ضارا بالبشر، وربما لن يكون قادرا على إصابة خلايانا عن طريق مستقبلات ACE2.
ومع كل الاختلافات البسيطة التى تتواجد بين الفيروسات، قد أصبح لها تأثير قوى على نقل العدوى للبشر ذلك، ما جعله أقوى من أقرانه بـ1000 مرة في غزو الخلايا البشرية.
كما قال أنطوني وروبيل أحد أعضاء الفريق العلمي “بأنه يمكن أن تؤدي التغييرات في جينوم الفيروس والتي تؤثر على بنية البروتين، إلى جعل الفيروس يتطور بشكل أكثر أو أقل قدرة على دخول خلية الجسم، كما يبدو أنه تعرض لتغيرات جعلته قادرا على إصابة البشر”.
