Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

هل الأموات يشعرون بالأحياء في حالة الحزن؟.. الإفتاء تجيب

صبري حسن

ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب” سؤالاً يقول صاحبه: هل الأموات يشعرون بالأحياء في حالة الحزن؟

هل الأموات يشعرون بالأحياء في حالة الحزن؟
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأموات في حياة بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة تسمى بـ حياة البرزخ، لافتاً إلى أن هناك من الأحاديث النبوية التي توضح أن الميت يحس بالزيارة، بل ويفرح بها، ويجب على من يلقي إليه السلام لكن لا نسمع حديثه.

وأشار “شلبي” إلى أن العمل الصالح يصل الميت والدعاء وغيره، وعلينا الحديث إليه، لأنه يشعر ويحس بمن يزوره، ولو وهبنا له أعمال صالحة فإنها تصل إليه، لكن لا يجب أن نحمله مشاكلنا وهمومنا كمن تزوج ومن رحل بعده وغيرها من الأشياء التي انقطع عنها في الدنيا.

قالت دار الإفتاء، إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا: عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ.

ونوهت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: ما حكم الشماتة في الموت؟، أن الرحمة الإنسانية تحمل على الحزن والبكاء مهما كان حال الميت، مشيرًا: لقد قام النبى – صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له : إنها ليهودي قال « أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم.

وأوضحت الإفتاء أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!، مستندة في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.

واستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140]، مشددة على أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.

الأزهر يوضح أفضل توقيت لذبح الأضحية والدعاء المستحب

ما حكم إطالة الدعاء قبل السلام في ختام الصلاة؟

زر الذهاب إلى الأعلى