Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

الأزهر : يقظة ضمير المصاب بكورونا تساعد على إنحسار الوباء

كتب - محمد علي

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن يقظة ضمير المصاب بكورونا سبب من أسباب انحسار الوباء والأخذ بالأسباب من تمام التوكل على الله سبحانه.

وأوضح المركز، في بيان له أن الصحة نعمة يجب المحافظة عليها بذكرها وعدم نسيانها، وشكرها، واستخدامها في طاعة الله عز وجل، وعدم تعريضها للزوال والهلاك. فهي من أعظم النعم التي تستوجب شكر الله تبارك وتعالى ليل نهار؛ قال سبحانه «وجعل لكم ٱلسمۡع وٱلۡأبۡصار وٱلۡأفۡئدة لعلكمۡ تشۡكرون».

وقد نبه سيدنا رسول الله ﷺ إلى أن كثيرا من الناس يغفلون عن هذه النعمة؛ فقال: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس؛ الصحة والفراغ».

ولا تخفى خطورة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على الصحة العامة، وسرعة انتشاره، وحجم الضرر المترتب على استخفاف الناس به، والتساهل في إجراءات الوقاية منه. لذا؛ يجب على الإنسان أن يتجنب أماكن الزحام، ومخالطة الناس قدر الاستطاعة، وأن يلزم بيته إلا لضرورة أو حاجة، ويتأكد هذا الأمر على من ظهر عليه عرض من أعراض الإصابة بالفيروس، أو تأكدت إصابته.

وأضاف: فعلامة يقظة الضمير أن يراقب العبد ربه سبحانه في السر والعلانية، وأن يحفظ الناس مما يحفظ منه نفسه وأهله، لا أن يعرضهم لخطر الإصابة بإهماله وعدم مبالاته.

وواصل: فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: «لا يوردن ممرض على مصح». كما أن مخالفة الإرشادات الطبية، والتعليمات الوقائية التي تصدر عن الجهات المختصة، أمر منكر ومرفوض؛ لما في ذلك من تعريض النفس والغير لمواطن الضرر والهلاك، فضرر الفيروس لن يقتصر على المتساهل في إجراءات الوقاية منه فحسب؛ بل قد يتعدى إلى غيره ممن يساكنهم أو يخالطهم، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «لا ضرر ولا ضرار، من ضار ضاره الله، ومن شاق شاق الله عليه».

زر الذهاب إلى الأعلى