Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادناورقة وقلم

أسباب الخوف المفرط عند الأطفال وعلاجه

مؤمن محمد

على الرغم من أن الخوف غريزة البقاء، وشعور طبيعي خاصة عند الأطفال، إلا أن خروجه عن مساره الطبيعي قد يثير الكثير من القلق خاصة لدي الأمهات اللواتي يعانون من مشلكة الخوف المفرط عند أطفالها.

وهنا يكون الأمر غير طبيعي، ولابد أن تنتبه الأمهات له، وتسعي لعلاج الخوف عند أطفالها حتي لا يدمر مستقبلهم على المدي البعيد، حيث يعوق الخوف حياة هؤلاء الأطفال في مرحلة النضج، وقد يجعلهم ليس لديهم القدرة في مواجهة المجتمع والتعامل مع الأخرين، ليتحول الخوف إلى آفة تدمر كل ما هو جميل في حياة هؤلاء، وإذا كنتي ممن يعانون من مشكلة الخوف المفرط مع أطفالك، يقدم لكي الحلول لعلاج هذه المشكلة وأسبابه.

أسباب الخوف المفرط عند الأطفال

1 ـ قد يكون الخوف المفرط ناتج عن جينات وراثية من الأب والأم، وبالتالي تنتقل إلى الأبناء.

2 ـ الخوف المفرط عند الأطفال، قد يكون أمر مكتسب من عدة عوامل منها التوتر والخلافات المستمرة داخل الأسرة وكثرة المشاحنات التي تجعل الطفل لا يشعر بالآمان.

3 ـ أثببت العديد من الدراسات أن التلفزيون يمثل خطورة كبيرة على صحة الطفل النفسية، وأيضا كثرة مشاهدة الأفلام الرعب والقتل التي لا يستوعبها الطفل سواء من خلال الأفلام أو الكرتون قد تزيد من شعور الخوف عند الطفل، واكتسابه سلوكيات سلبية.

4 ـ المعاملة القاسية من قبل الأبوين، والتهديد المستمر للطفل، ومحاولات تخويفه في الصغر بغرض تقويمه واستخدام كلمات قاسية مثل (هذبحك .. هجيبلك أمنا الغولة) تربي الخوف المفرط لدي الطفل.

طرق علاج الخوف عند الأطفال

1 ـ تجنب السخرية والاستهزاء من الطفل، الذي يضعف من شخصيته، ويجعله يخشي من التعامل مع الأخرين.

2 ـ حل مشاكل والخلافات بعيدا عن الأطفال، حيث أن الصوت العالي والخلافات المستمرة لها تأثير سلبي على الصحة النفسية للطفل، والتي تهدد شعوره بالآمان.

3 ـ تشجيع الطفل وتحفيزه على ممارسة أنشطة اجتماعية والإندماج مع الأخرين مثل الاشتراك له في لعبة جماعية.

اقرأ أيضاً: طرق بديلة لتعويض طفلك عن عدم شرب الحليب

4 ـ التحدث مع الطفل، وجعله يكشف عن كل مخاومه وما بداخله، فهذا أسلوب فعال في علم النفس، مع تبديد مخاوفه من قبل الأبوين.

5 ـ منح الطفل الحب والرعاية الكافية، واحتضانه دائما، فهذا سيجعله يشعر بالأمان، ويكون بصحة نفسية أفضل.

6 ـ تجنب المعاملة القاسية، واستخدام المصطلحات القاسية مع الطفل، والتي تدمره على المدي البعيد والقريب.

زر الذهاب إلى الأعلى