Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادناورقة وقلم

الهواتف الذكية تسبب التوتر والقلق عند الأطفال

مع ازدياد ذكاء العالم على نحو متزايد مع تحول الهواتف الذكية إلى جزء لا يتجزأ من حياتنا، غالبًا ما يميل المرء إلى التغاضى عن الجانب الآخر وهى الآثار الضارة التى تسببها للأطفال.

قد يبدو الهاتف الذكى أداة مفيدة للأطفال عندما يتعلق الأمر بالواجبات المنزلية أو أنشطة ما بعد المدرسة، لكن على العكس من ذلك، قد يكون مصدرًا للضغط والقلق بالنسبة لهم.

فالهواتف المحملة بمجموعة متنوعة من وسائل التواصل الاجتماعى وغيرها من التطبيقات، والإشعارات المستمرة لا تصرف انتباه الأطفال فحسب، بل إنها تسبب أيضًا ضغوطًا عليهم أثناء محاولتهم التعامل مع المعاصرين.

وفى محاولة من الباحثين لمعرفة مزيد من تأثير الهواتف الذكية على الأطفال، أجرى فيليب كورتوم، أستاذ مساعد فى علم النفس بجامعة رايس فى الولايات المتحدة الأمريكية، أبحاثه فى هذا الصدد، قائلا: تخترق تكنولوجيا الهواتف الذكية الأسواق العالمية وتصبح وفيرة فى معظم الكليات، حيث يعتقد الطلاب الذين ليس لديهم خبرة سابقة فى استخدام الهواتف الذكية أنهم مقصرون فى تعليمهم”.

وكشف البحث أنه على الرغم من اعتقاد المستخدمين فى البداية أن الأجهزة المحمولة ستحسّن من قدرتهم على الأداء الجيد مع الواجبات المنزلية والاختبارات وتحصل فى نهاية المطاف على درجات أفضل، تم الإبلاغ عن عكس ذلك فى نهاية الدراسة.

وادعت دراسة أخرى بعنوان “الإدمان الرقمى وزيادة الشعور بالوحدة والقلق والاكتئاب” أن استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يكون مشابهًا لأنواع أخرى من تعاطى المخدرات.. وقال إريك بيبير، أستاذ التربية الصحية بجامعة سان فرانسيسكو الحكومية، “يبدأ الإدمان السلوكى لاستخدام الهاتف الذكى فى تكوين روابط عصبية فى الدماغ بطرق مماثلة لكيفية تعاطى إدمان المواد الأفيونية من قبل الأشخاص الذين يتناولون أوكسيكونتين لتخفيف الآلام – تدريجياً”.

علاوة على ذلك، قد يكون لإدمان تكنولوجيا وسائل التواصل الاجتماعى تأثير سلبى على الروابط الاجتماعية الحقيقية.. فى دراسة استقصائية شملت 135 طالبا من ولاية سان فرانسيسكو، ووجد الباحثون أن الطلاب الذين يستخدمون هواتفهم مستويات الإبلاغ عن الشعور بالوحدة والاكتئاب والقلق تكون أعلى لديهم، حيث أن الوحدة تأتى جزئيًا نتيجة لاستبدال التفاعل وجهاً لوجه مع شكل من أشكال التواصل، حيث لا يمكن تفسير لغة الجسد وغيرها من الإشارات.

زر الذهاب إلى الأعلى