يحتفل العالم، باليوم الدولى لسرطان الأطفال من أجل رفع الوعى لدعم ومساعدة الصغار فى التغلب على هذا المرض الخطير وتجنب أثاره المستقبلية على صحتهم وحياتهم.
ويبذل العلماء في مختلف أنحاء العالم قصارى جهدهم لإيجاد سبل حماية الأطفال من الإصابة بالسرطان وعلاج المصابين وتحسين حياتهم ، نعرض أبرز ما توصلوا إليه فى السنوات الماضية.
ذكرت دراسة حديثة بجامعة “سالفورد”، في مانشستر أن السكريات المستخلصة من الرخويات كالمحار لديها القدرة على وقف نمو أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية.
ويرى العلماء أن علاج السرطان وبخاصة لدى الأطفال، بالرخويات أرخص وأكثر فعالية، خاصة إذا استخدم بالأسلوب ذاته، الذي يتم به تناول عقاقير العلاج الكيماوي التقليدية.
واختبر الباحثون هذا العلاج غير المعتاد، وهو سكريات الرخويات، في علاج سرطانات الدم، والثدي، والرئة، والأمعاء، مؤكدين أن نتائجه مشجعة جدا مثل: بعض الأدوية الكيميائية القياسية، وتوقف الخلايا من التكاثر بسرعة.
البنزين يسبب السرطان
صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، البنزين كمادة مسرطنة للبشر، اعتمادًا على أدلة كافية أثبتت أنه يسبب سرطان الدم النخاعى الحاد، كما تلاحظ الوكالة أن التعرض للبنزين ارتبط بسرطان الدم النخاعي، وسرطان الدم النخاعى المزمن، والمايلوما المتعددة، وسرطان الغدد الليمفاوية.
تبين من خلال الدراسات التي أجريت أن البنزين يتسبب في تغيير كروموسومي فى الخلايا النخاعية -النخاع الشوكي هو مصنع خلايا الدم الجديدة- هذه التغييرات تم اكتشافها فى خلايا سرطان الدم البشرية.
سبب سرطان الدم عند الأطفال
اكتشف عالم بريطاني بارز يدعى البروفيسور ميل جريفز، من معهد أبحاث السرطان في بريطانيا، أن سرطان الدم “اللوكيميا” عند الأطفال ناتج عن حدوث طفرة جينية للجنين في الرحم، أو عدوى بكتيرية أو فيروس غير معروف.
الرياضة تحمي الناجين
كشفت دراسة حديثة قدمت في الاجتماع السنوي للرابطة الأمريكية لعلم الأورام السريرية “ASCO”، ونشرت في موقع الموندو الإسباني، أن التمارين المنتظمة تقلل إلى حد كبير من خطر موت الناجين البالغين من سرطان الطفولة.
أثبتت “الدراسة” أن النشاط البدني أثناء العلاج يحسن بعض مجموعات الخلايا ويقوي الجسم لتحسين تحمل العلاج ومكافحة السرطان، كما يمارس التمرين لتقليل بعض الأعراض الشائعة لعلاجات الأورام، مثل التعب.
الجراثيم تحمى سرطان الدم
توصل باحثون بريطانيون إلى أن عدم تعرض الأطفال للجراثيم والميكروبات، قد يكون سببًا في إصابة الأطفال بسرطان الدم.
وجمع معهد دراسات السرطان في بريطانيا، أدلة علمية على مدار 30 سنة تظهر أن جهاز المناعة من الممكن أن يصاب بالسرطان “إذا لم يتعرض لقدر كاف من الجراثيم” في مقتبل العمر.
وذكر الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى أن الميكروبات قد تكون من العوامل التي تحد من الإصابة ببعض الأمراض، وأن أنماطًا معينة من الحياة “الخالية” من الجراثيم في عصرنا هذا، تحدث خللًا في ذلك.
