شخصية طفلك تعتمد بشكل كبير على طرق التربية في السنوات الأولي من عمره، وتنعكس هذه الطرق على شخصيته في المستقبل، وتحدد سلوكياته، لذلك فما تقومين به في تلك الفترة هو مؤشر للمستقبل.
كثير من الأباء والأمهات، يعتمدون في تربية أبنائهم على الطرق المتعارف عليها، والموروثة، على اعتبار أنها صحيحة، ولكنها قد تنعكس بالسلب على شخصية الطفل دون أن يدرون، ولأن من عمر عام إلى 5 أعوام، هى المرحلة التي يتشكل فيها شخصية الطفل في المستقبل، فقد يحتاج هذا إلى طرق خاصة من الأبوين، للعبور بهذه المرحلة في آمان، نقدم لكم 6 عادات وطرق صحيحة تساعد على تعديل سلوك الطفل، وتحسين شخصيته وجعله أفضل في المستقبل إليكم هذه العادات.
1 ـ النظام، لابد من اتباع الأمهات نظام يومي للأطفال، يشمل النظام الغذائي ووقته واللعب والنوم في توقيت محددة، حيث سيجعل ذلك الطفل يعتاد على النظام ويكون أسلوب حياته، وأدائه المدرسي وفي جميع النواحي.
2 ـ استقطاع وقت للطفل، فلابد أن تجلس الأم مع طفلها من خلال وقت خاص به، وإذا كان لديها أيضا أكثر من طفل، فلابد من القيام بذلك يوميا، حتي لو كان هذا الوقت 15 دقيقة فقط لكل طفل على حده تجلس معه الأم يمارسان فيه اللعب أو الرسم أو أى شئ أو الحديث معه، حيث سيزيد ذلك من ثقته بنفسه، ويزيد من الروابط بينه وبين الأم.
3 ـ اعتماد الطفل على نفسه، من العادات الصحيحة التي يجب كل أم أن تزرعها في أطفالها، فلابد أن تعلم الأم طفلها من أن يقوم ببعض وجباته بنفسه مثل ارتداء ملابسه، تناول الطعام، ترتيب غرفته، دون مساعدة منها، فقط يمكن أن تقدم لك توجهات ليس أكثر، حيث يساعد ذلك الطفل على تحمل المسؤولية، ويزيد من ثقته بنفسه.
4 ـ المشاركة، لابد أن أيضا من تعليم طفلها المشاركة عن طريق القيام ببعض الأنشطة الجماعية للأسرة أو الوجبات المشتركة، حيث سيخلق ذلك منه شخصا متعاون.
اقرأ أيضاً: تحت شعار «اتحضر للأخضر».. مدارس تنظم يومًا خاصًا بالمناخ لرفع الوعي البيئي لدي الطلاب
5 ـ وجبة العشاء الدسمة للطفل مساءا من العادات الخاطئة، فلابد من تقديم وجبات خفيفة للطفل مساءا على فترات متباعدة، حيث يساعده ذلك على نوم أفضل وحالة مزاجية جيدة.
6 ـ من العادات الخاطئة المتعارف عليها أن الطفل إن لم ينام نهارا، يساعده هذا على النوم في المساء بشكل أفضل، وهذا أمر خاطئ فلابد من التركيز على احتياجات جسم الطفل، فالأطفال تحت عمر العامين يحتاجون من 30 دقيقة إلى ساعة للنوم نهارا، أما من فوق هذا السن فلابد من أن يكون لهم نظام للنوم، وهو النوم مبكرا، وفي مواعيد ثابته، وذلك لصحة أفضل وتحسين قدرتهم الذهنية.
