Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

تحركات عبد الناصر لتجنيد الضباط ضد الحكومة لقيام ثورة ٢٣ يوليو

اللواء جمال عبد الناصر القائد الفعلي للثورة وأحد أهم رموزها التي أطاحت بالملك فاروق ثم شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة، وقام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش وتولى رئاسة الوزراء، ثم اختير رئيساً للجمهورية في 25 يونيو 1956، طبقاً للاستفتاء الذي أجرى في 23 يونيو 1956 ليصبح ثاني رئيس لمصر.
عاد من حرب فلسطين مهموما بالوضع الداخلي يتحدث عنها مع كل الضباط ولذلك بعد فترة وجيزة من عودته قام رئيس الوزراء إبراهيم عبد الهادي باستدعاء عبد الناصر لاستجوابه بشأن شكوك بأنه تم تشكيل مجموعة سرية من ضباط المعارضة؛ نفى عبد الناصر هذه المزاعم بشكل مقنع، وكان عبد الهادي أيضا مترددا في اتخاذ تدابير جذرية ضده ، وأفرج عن عبد الناصر في وقت لاحق.
دفعت هذا الظروف عبد الناصر إلى سرعة تأسيس تنظيم الضباط الأحرار ، فكان لعبد الناصر دورا مهما فى تشكيل وقيادة مجموعة سرية فى ذلك التوقيت وهى تنظيم الضباط الأحرار حيث اجتمعت الخلية الأولى فى منزله فى يوليو 1949 ، وانتخب فى عام 1950 رئيساً للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار ، وحينما توسع التنظيم انتُخبت قيادة للتنظيم وانتُخب عبد الناصر رئيساً لتلك اللجنة.
ورأى ناصر أن الضباط الأحرار لم يكونوا على استعداد للتحرك ضد الحكومة ، وظل نشاطه مقتصرا لمدة تقارب العامين على تجنيد الضباط ونشر المنشورات السرية، انطلقت ثورة ٢٣ يوليو ومع إلغاء النظام الملكى وإعلان قيام الجمهورية فى مصر، وتعيين محمد نجيب أول رئيس لمصر وتدرج جمال عبد الناصر فى المناصب من نائبا لرئيس الوزراء حتى نائبا لرئيس الجمهورية وبعد رحيل اللواء محمد نجيب أصبح جمال عبد الناصر ثانى رئيس لمصر.

زر الذهاب إلى الأعلى