من أسمى معاني الحياة أن يكون الإنسان معترفا بفضل الأخرين عليه وربما يحدث ذلك ويتكون ذلك السلوك عند الإنسان عندما يتربى عليه صغيرا ولذلك فهي مسؤلية كبيرة تقع على عاتق الأب والأم كي تغرس تلك القيمة السامية في نفس الطفل منذ الصغر .
وربما ذكر الله سبحانه وتعالى أصحاب الفضل علينا في القرأن الكريم أكثر من مرة دلالة على أهمية تلك القيمة في المجتمع لتحقيق التكافؤ والفضيلة والكثير من القيم السامية .
ويغرس هذا بالتأكيد في نفوس الأطفال منذ الصغر عن طريق الكثير من السلوكيات أهمها الإعتراف بالفضل من الأخرين أمام الأطفال رواية جميع المواقف التى تؤكد ذلك دائما وكذلك لابد أن يعرف الأباء أن تلك القيمة تجعل الطفل إبنا بارا في كبرهم .