Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

الشيخ الشعراوي يوضح حكم المنتحر

كتب - محمد علي

حكم المنتحر.. عرض الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مقطعاً نادراً لإمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي عن الانتحار، والذي يؤكد فيه أن المنتحر سيدخل النار لأنه بدّد جسدًا ليس ملكه، وأن الإنسان لو ملك ذاته لما حرّم الله الجنّة على المُنتحر، فلا يأخذ الحياة إلاّ واهب الحياة

وتابع الجندي في برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية dmc، تحت عنوان “مجلس الفقه يفند أكذوبة الزواج العرفي”: “واحد اتجوز على مراته في السر لا يطلق عليه زواج عرفي، واحد يتجوز زميلته ميتسماش زواج عرفي وإنما خداع عرفي وباطل، وهو زنا”، مشدداً: “لا أعرف زواجاً إلا ما اتفق عليه المجتمع، من ختم النسر الأزرق لوزارة العدل والوثيقة الرسمية”.

وأشار “الجندي”، إن الزواج العرفي الذي يقوم على السر والخفاء ليس زواجاً، بل هو من قبيل الزنا والنصب والاحتيال.

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: “مفيش حاجة اسمها زواج شفوي ولا طلاق شفوي، ده كله نصب واحتيال، الزواج والطلاق الموثق هو العرف حيث يترتب عليه آثار شرعية منها ابتداءً الانتقال إلى مسكن الزوجية، النسب، العدة، نزع الخلافات، الولاية التعليمية، العلاقة بين أسرتين، وأشياء أخرى، كفاية نصب واحتيال مفيش حاجة اسمها كده، ده عرف القبيلة الكلام ده انتهى، العرف ما استقر عليه المجتمع الآن من توثيق وإشهار وخلافه”.

قال الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مؤتمر الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان من أهم المؤتمرات التي تعقد في بناء المجتمع والدولة إلى جانب المجتمع المدنى.

وأضاف “الجندى”، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع على قناة “dmc”، أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى الحضور بمؤتمر إطلاق الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان والإدلاء ببعض التصريحات فيه، نقطة فارقة في المجتمع المصرى، كون هذه الاستراتيجية تنادي بأمر في غاية الأهمية وهو احترام الإنسان.

وأوضح “الجندى”، الفارق بين الدولة الدينية والدولة المدينة، وتابع: “لو كنا دولة دينية لاختلطت فيها السياسة بالدين، وأصبح الاختلاف مع الحكومة اختلاف مع الله عز وجل.

وتابع:”لأن اللى في الدولة الدينية بيعتبروا نفسهم آيات الله والمتحدثين باسم الوحى الإلهى”، مشيراً إلى أن الدولة الدينية لا يكون بها مؤيد ومعارض أنما يكون بها صالح وعاصى وجنة ونار ومؤمن وكافر، ومعنا ولا ضدنا، بينما الدولة المدنية بها المعارضة كون في اختلاف الآراء تنشأ المجتمعات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى