يمكن ان يتمكَّن طبيبك من علاج البواسير الخارجية المتجلطة، وقد يتضمن تشخيص البواسير الداخلية فحص القناة الشرجية والمستقيم، حيث يمكن الفحص بالإصبع، او بصريا.
ويقوم الطبيب بإدخال إصبعًا في المستقيم لكي يقوم بـ علاج البواسير الخارجية المتجلدة، وذلك بعد ارتداء قفاز طبي مُزلق. ويتمكن الطبيب خلال ذلك من الكشف عن وجود أي شيء غير معتاد، مثل الزوائد.
أما بالنسبة للفحص البصري نظرًا لكون البواسير الداخلية عادةً ملساء للغاية لدرجة عدم الشعور بها خلال فحص المستقيم، فقد يفحص طبيبك الجزء السفلي من القولون والمستقيم مستخدمًا منظار الشرج أو منظار المستقيم أو المنظار السيني، لكي يحدد طرق علاج البواسير الخارجية المتجلطة.
وقد يقوم الطبيب بـ علاج البواسير الخارجية امتجلطة ببعض الخطوات وبحسب طبيعة ومدى ظهور الأعراض على المريض، ومن أبرز طرق علاجها، ما يلي :
1- ربط الشريط المطاطي:
يضع طبيبك شريطًا أو شريطين من المطاط الصغير حول قاعدة البواسير الداخلية لقطع الدورة الدموية. يذبل الباسور ويسقط في غضون أسبوع، ويمكن أن يكون ربط البواسير مزعجًا ويسبب نزيفًا قد يبدأ بعد يومين إلى أربعة أيام من الإجراء ولكنه نادرًا ما يكون شديدًا. في بعض الأحيان ، يمكن أن تحدث مضاعفات أكثر خطورة.
2- الحقن :
يقوم طبيبك بحقن محلول كيميائي في أنسجة البواسير بكس سقوم بتقليص حجمها، في حين أن الحقن يسبب القليل من الألم أو لا يسبب أي ألم ، فقد يكون أقل فعالية من ربط الشريط المطاطي.
3- التخثر:
وبالنسبة للأشعة تحت الحمراء أو الليزر تستخدم تقنيات التخثر الليزر أو الأشعة تحت الحمراء أو الحرارة، إلا ان له آثار جانبية قليلة وعادة ما يسبب القليل من الانزعاج.
3- استئصال البواسير:
باختيار إحدى التقنيات المختلفة في علاج البواسير الخارجية المتجلطة، يقوم الجراح بإزالة الأنسجة الزائدة التي تسبب النزيف، يمكن إجراء الجراحة بتخدير موضعي مصحوب بتخدير نصفي أو تخدير عام.
يعتبر استئصال البواسير الطريقة الأكثر فعالية وكاملة لعلاج البواسير الشديدة أو المتكررة. يمكن أن تشمل المضاعفات صعوبة مؤقتة في إفراغ المثانة ، مما قد يؤدي إلى التهابات المسالك البولية. تحدث هذه المضاعفات بشكل رئيسي بعد التخدير النخاعي.
