Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادنا

كيف تتخلص من الوسواس وقت الصلاة؟

كتب - محمد علي

اعانى من الوسوسة فى قراءة الفاتحة عند الصلاة حتى اننى أسجلها واستمع إليها، وذلك منذ عام تقريباً إلى أن استمعت مؤخراً لفتوى أبطلت صلوات أحدهم وحثته على إعادتها لنسيان حرف الـ”ل” فى كلمة المستقيم بالفاتحة، فماذا أفعل ؟.

هكذا ورد السؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسيوك، ليجيب الدكتور محمود شلبي،  أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

 

ويقول الشيخ محمود شلبي، إن الوسوسة مرض له علاج، وبالتالى فمن ابتلى به عليه ان يلجأ الى الاطباء المتخصصون إلى جانب ذلك عليه أن يذكر الله كثيراً وأن يدعو بالشفاء من ذلك البلاء.

 

وعلى مقدمة السؤال أن تستعيذ ولا تستمع إلى التسجيلات ولا غيره ولا تلتفت إلى تلك الوساوس، وصلاتها صحيحة.

 

أعاني من وسواس قهري يشككني في كل عباداتي ماذا أفعل؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

وأجاب “ممدوح”، قائلًا: إنه يجب عليك أن تستعيذ بالله باستمرار ثم تكثر من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ثم تكثر من ذكر الله وخاصة اسم المقسط مع إضافة يا النداء بأن تقول (يا مقسط) ثم تخالف ما يرد إلى ذهنك وبعد ذلك تذهب للطبيب النفسي.

 

أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن الشخص الوحيد الذي يخشع في الصلاة بنسبة 100% هو الرسول –صلى الله عليه وسلم-؛ لأن الدنيا لا تغريه والشيطان لا يأتيه والنفس لا تتسلط عليه.

 

وأضاف «عاشور» في إجابته عن سؤال: «ما حكم الوسواس في الصلاة وعدم الخشوع فيها، والقلق من عدم قبول الصلاة؟»، أنه لا يوجد إنسان قادر على الخشوع في الصلاة بنسبة 100%، وإنما علينا أن نجتهد لنصل لذلك.

 

وتابع: «نحن عندنا بدائل، لو لم نخشع في الصلاة بشكل كامل علينا أن نعوض ذلك في شيء آخر، والله سبحانه وتعالى: «وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ» (سورة هود: 114).

 

وأشار إلى أن الشرع لم يطلب الخشوع في الصلاة بنسبة 100%، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ»، والخطأ لا يكون بارتكاب معصية وقد يكون بعدم الخشوع في الصلاة

زر الذهاب إلى الأعلى