متى نلجأ لارتداء الكمامة للوقاية من فيروس “كورونا ” ؟
مع انتشار فيروس كورونا حول العالم، بات السفر والحركة والتعامل مع الاخرين يمثل تحديا خاصة وسط التجمعات , ويتخذ البعض التدابير الوقائية على أعلى مستوى، ولكن قد تكون هناك بعض التدابير غير الضرورية ،ويمكن استخدام كمامة الوجه الطبية في الوقاية من الأمراض المعدية وخاصةً في أماكن مزدحمة، ويتسال البعض هل تساعد الكمامة في الحماية من العدوى؟فقد أكدت دراسات طبية ، أنه لا يوجد كمامة يمكن أن تمنع الأمراض بنسبة مائة بالمائة، ولكنها تقلل من انتشار الفيروس المسبب للعدوى. ،ويستلزم استخدام كمامة الوجه للحد من الإصابة بالعدوى الفيروسية، فى هذه الحالات:
- انتشار عدوى: ينصح بارتداء كمامة الوجه في حالة انتشار عدوى فيروسية، وخاصةً عند التواجد في أماكن مزدحمة ,و يفضل ارتداء كمامة الوجه عند التواجد في أماكن مغلقة لا تحتوي على منافذ تهوية مع وجود عدد كبير من الأشخاص،حيث تزداد الفيروسات بها.
-الإصابة بعدوى فيروسية: أيضاً يجب ارتداء كمامة في حالة المعاناة من عدوى فيروسية يمكن أن تنتقل إلى شخص اخر عن طريق الرذاذ.
من جانبها أكد مكتب منظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط، عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، أنه لا حاجة للأصحاء لارتداء الكمامات.
وقالت منظمة الصحة العالمية: “لا ينصح بأن يرتدي الأصحاء كمامات، وينصح بارتدائها فقط عند رعاية شخص مشتبه في إصابته بعدوى .
وأوضحت الإرشادات، في “انفوجراف” مبسط، متى يتوجب استخدام الكمامة، موضحة أنه يجب ارتداء الكمامة من قبل أي شخص يعاني من السعال أو العطس، ومؤكدة أن الكمامة فعالة فقط في حال استخدامها مع غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، أو فركهما بمطهر كحولي.
وأشارت الإرشادات إلى أنه عند ارتداء الكمامة، يجب معرفة كيفية استخدامها بطريقة سليمة، وكذلك طريقة التخلص منها، موضحة أنه قبل ارتداء الكمامة، يتوجب على الشخص غسل يديه جيداً بالمطهر، أو غسلهما بالماء والصابون.
