من منا لم يشاهد سلسلة أفلام هارى بوتر الشهيرة، ومدرسة هوجورتس للسحر، والذى تمنى العديد من محبى السلسلة أن تكون حقيقة، للذهاب إليها لاكتساب مهارة السحر، والعيش كـ “هارى بوتر” بطل السلسلة.
مدرسة هوجورتس، التى ظهرت فى السلسلة الأشهر عالميا ، هى عبارة عن قلعة حقيقة موجودة فى انجلترا، إذ تم تصوير الفيلم فى قلعة “ألنويك” فى نورثمبرلاند وهى ثانى أكبر قلعة مأهولة فى بريطانيا، بعد قلعة وندسور، التى تضم كل الأحداث الهامة للعائلة المالكة البريطانية.
قلعة ألنويك، التى تنتمى لعائلة بيرسى، تضم 150 غرفة، ذات الكثافة الرملية العالية والموجودة على برج صخرى فوق نهر ألن في نورثمبرلاند، ولم تكن هذه القلعة تعيش حياة هادئة، إذ شهدت عدد كبير من الأحداث الدموية والخيانة وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
على مدار آلاف السنين الماضية، تمرد البارونات وإيرلز ودوقات نورثمبرلاند ضد الملوك، واشتبكوا بلا هوادة مع الاسكتلنديين، وتم اتهامهم بتهم مختلفة من الخيانة.
تم إطلاق النار على بعضهم، وشُنق آخرون، وتعادلوا وأُسقطوا، وعُرضت مكافآت على رؤوسهم في المدن في جميع أنحاء البلاد بعد انتفاضة كارثية ضد هنري الرابع في عام 1403.
مرارا وتكرارا، برزت عائلة بيرس على مر التاريخ، إذ تم تخليد السير هنري الكبير “هوتسبير بيرسي”، الذي قاد تمردات لا نهاية لها ضد هنري الرابع من إنجلترا وكان قد قُتل في معركة شروزبري.
إن المنزل المترامي الأطراف، الذي يعد الآن ثاني أكبر قلعة يمتلكها أشخاص بعد وندسور – يحمل آثار ندوب قرون.
ويمتلك القلعة الآن رالف بيرسى، الدوق الـ12 لنورثمبرلاند، والذى ساعدته زوجته الدوقة جين فى تحويل القلعة لأكثر مزار سياحى يتم زيارته، والأكثر زيارة فى العالم، خاصة بعد تصوير عدة أفلام به، أبرزهم على الإطلاق سلسلة هارى بوتر، وفيلم روبن هود.
