Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحةورقة وقلم

الصحة العالمية تتحدث عن مناعة القطيع.. تعرف على التفاصيل

كتب - محمد علي

وقالت الدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة المتخصصين فى الشؤون العلمية، منظمة الصحة العالمية فى تصريحات اليوم ينطوى مفهوم مناعة القطيع على إعادة فتح المجتمعات بالكامل، مع “تحصين” كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، من أجل تحقيق مناعة القطيع فى غضون ستة أشهر فى غياب اللقاح.

وتابعت كبيرة المتخصصين فى الشؤون العلمية، منظمة الصحة العالمية: يبدو الأمر بسيطاً فى الظاهر، لكن الحقائق تخبرنا بعكس ذلك فأولاً، تتحقق مناعة القطيع من خلال حماية الناس من فيروس ما باستخدام لقاح ضد ذلك الفيروس، وليس عن طريق تعريضهم له.

وقالت: على سبيل المثال، تتطلب مناعة القطيع ضد الحصبة تطعيم حوالى 95% من الناس، وبمجرد تمنيعهم ضد الحصبة، فإنهم يقومون بدور الدرع الواقى الذى يمنع الفيروس من الانتشار وإصابة الــ 5 % المتبقية من السكان غير المطعّمين بالعدوى.

ثانياً، ما زلنا أبعد ما يكون عن مستويات المناعة المطلوبة لوقف انتقال هذا المرض فما نعلمه من الدراسات الوبائية المصلية هو أن البيّنات تشير إلى إصابة أقل من 10 % من سكان العالم بالعدوى ويعنى ذلك أن الغالبية العظمى من الناس ما زالوا عرضة للإصابة بفيروس كورونا

وتابعت، لتحقيق مناعة القطيع ضد هذا الفيروس، تشير التقديرات إلى أنه يتعين إصابة ما لا يقل عن 60 إلى 70% من سكان العالم، أى أكثر من 5 مليارات نسمة، بالعدوى، وهو ما قد يستغرق عدة سنوات فى غياب اللقاح علاوة على ذلك، وكما هو الحال مع فيروسات كورونا الأخرى، لا يمكن استبعاد الإصابة بعدوى الفيروس من جديد، مما يعرض الناس للمرض المرة تلو الأخرى وقد أُبلغ بالفعل عن حالات إصابة مجددة بالعدوى.

وقالت إن ترك الفيروس ينتشر بين السكان دون رادع ستكون له عواقب مدمرة على المجتمعات المحلية والنظم الصحية فعدد الذين سيصابون بأمراض حادة ويلقون حتفهم سيكون كبيراً جداً، وستنغمر المستشفيات بسيل دافق من المرضى، لا سيما مع بدء موسم الإنفلونزا فى نصف الكرة الشمالى، وسترزح المجتمعات المحلية تحت وطأة العدد الهائل من الأشخاص المحتاجين إلى الرعاية.

واستكملت: ليس لدينا أى فكرة أيضا عن عدد الأشخاص الذين سيعانون من الآثار المضنية لمتلازمة ما بعد الإصابة بكوفيد، أو ما يُصطلح عليه باسم “كوفيد الطويل الأمد”، أو إلى متى تستمر تلك الآثار فالكثير من الناس يصفون معاناة تدوم أشهراً من التعب المستمر والصداع و “الضبابية” وصعوبة التنفس

زر الذهاب إلى الأعلى