Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
على مسئوليتى

إيمان حافظ تكتب: الإسراء والمعراج رحلة البحث عن الحقيقة

 

صل يارب على المدثرِ .. مصطفى الهاشمى الانورِ..

نوح إبراهيم بكَ توسلا ..
وكذا موسى وعيسى المرسلا..

يا كمالا كنت أنت الأكملا ..
بحر علم الله طه الأنورِ

يا جمالا كنت أنت الأجملا ..
وحباك الله نهر الكوثرَ

الإسراء و المعراج
رحلة البحث عن الحقيقة

الإسراء و المعراج
أهي الأمل المنتظر أم الحياة الأخرى
..المستقبل الأبدي
إنها رحلة كل الأزمنة وعندها المستقر
لكل صاحب عمل صالح

كما هى جهنم و بئس المصير لكل صاحب عمل طالح شيطاني

إنها الدرس الدنيويي الذى نعيشه
فإما اتعظنا
وإما تجبرنا
وكل جزاء هو من جنس العمل
كما أن كل خطوة خير تنير و تضيئ
كل دروب الخير
وتفتح ابواب الإنفراجات فى الحياة
من أجل المرور بسلام من على الصراط المستقيم
دروب الخير تغلق كل أبواب نيران اضرمها شياطين البشر
وكيف لا
وهى …
الطريق المستقيم الى جنة الحياة الكريمة انها جنة الخلد التى تبدأ من الارض حتى ابواب السماء

نعم كانت رحلة الاسراء والمعراج مرآة للماضى والحاضر والمستقبل
ولكننا وبرغم قراءتنا لكل تفاصيل الرحلة
إلا أننا نبقى هذا الإسان الذى أبصر طريق الجنة بقلبه وعقله وروحه
إلا أنه تجبر بقوة غريزة الشره الدنيوي
هذا الشره فى حب الحياة المادية الزائلة
وكأننا نسقى أنفسنا من انهار فسدت مياهها بأفعال البشر ..
كم هى قاسية الدروس التى نراها
بأم أعيننا
فما أصعب أن تعمى البصائر عن نور البصيرة
قال تعالى فى سورة البقرة الاية ١٥
(الله يستهزئ بهم ويمدهم فى طغيانهم يعمهون)

وقال ابن جرير : أخبر الله تعالى أنه فاعل بهم ذلك يوم القيامة ، في قوله :سبحانه وتعالى ( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ) الآية [ الحديد : 13 ]

فلم نتبصر ولم يتبصرون ، فكأن الجنة الموعودة حق للصالح كما الطالح
ولكنه ليس همذا ميزان العدل لكل غافل عن قانون ميزان الافعال الالهى

أن ميزان يوم اللقاء الموعود
اليوم الفاصل بين الجنة والنار
فأما من ثقلت موازينه فهو فى
عيشة راضية ً.

أعرف أننى لم اكتب عن جمال رحلة الإسراء و المعراج
لسبب لم أكن لاتصوره فى يوم من الأيام
فكيف يكون البشر بهذا اليقين
أن نصيبهم من سوء أعمالهم هو الجنة
بل أنهم ابدعوا فى أسباب الغفران
من خالق الأكوان
سبحانه الله العلى العظيم

تجبروا على اختبارات الحياة و تاهت بصيرتهم عن معنى الصراط المستقيم

الإسراء والمعراج هى مرآة الحياة الأخرى
أفلا تتبصرون .

زر الذهاب إلى الأعلى