Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
على مسئوليتى

إيمان حافظ تكتب: الخطوات الأربع للنجاح والتوفيق

كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يدعو الله قائلاً:
“اللهمَّ إني أعوذُ بك من زوالِ نِعمتِك،
وتحوُّلِ عافيتِك،
وفُجاءَة نِقمتِك،
وجميعِ سُخطِك”،

هذا الدعاء يشتمل على أربع جمل إذا تأمَّلها المؤمن وجد فيها الخير العظيم وإذا دعا الله بها فتح الله عليه أبواب الخير.

الأديان السماوية بتعاليمها السمحة هى المدرسة الأولى التى تعلمنا فيها ومنها خرجت فكرة التعليم ويجب أن تكون مدارسنا هى البيت الكبير الثانى لأولادنا {{فالتعليم رسالة تبنى الإنسان وحين يتعلم الانسان ويصبح صحيح الجسد يكون سليم العقل }} وهذه هى الخطوة الأولى وهذه رسالتنا التى علمتها لنا والدتى الدكتورة “ضحى محمد على”  إحدى رائدات  التعليم فى بلدنا الحبيبة مصر أما الخطوة الثانية فهى {{من صح جسده وعقله صح قلبه وسلوكه وعلمه.}}.

أما الخطوة الثالثة هى
{{الحب والمودة والرحمة والتعاطف التى تعتبر الطاقة التى تفتح كل
السبل للوصول لأقصى أفق لنستمر فى التعلم والاكتشاف}}

لنظل نحاول ونتعلم عملاً بقول رسولنا الكريم عليه صلوات الله وسلامه:”إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه والإتقان فى العمل يبدأ من أن كل ما صدقه العقل وعملت به الجوارح هو السبيل إلى التحقق والإنجاز الحقيقى.

   الخطوة الرابعة هى
{{أن نجتمع دوماً لنكون بجانب بعضنا البعض، }}
مثلما يقول المثل الشعبى المصرى الجميل:”على الحلوة والمرة”، ولن يحدث ذلك إلا عندما نقوم بتصفية النوايا مع الله سبحانه وتعالى  لنكون فى الفرح مبتهجين وأن نتوكل على الله سبحانه وتعالى فى أى موقف صعب، مؤمنين بأن كل شيء من عند الله خير ومصممين على تخطى كل صعب معا على قلب رجل واحد.

“المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص” لا سبيل للنجاح إلا بهذا الحديث ولا سبيل إلا أن نجتمع دوماً فى حب الله آملين ان يضيئ لنا الله سبحانه وتعالى طريق العمل الصالح والاجتهاد والإنجاز

فطريق تقييم الذات والعمل على أنفسنا يجعلنا نستحق أن نتحمل مسئولية تربية وتعليم أجيال المسقبل ونبقى دوماً فى كل خطوة نحاول أن نساهم بها فى صنع المستقبل لنبقى دوماً مؤمنين مهما اشتدت حولنا الرياح و عثرات الطريق،

فإن يد الله مع من اجتمعوا فى حب الله من اجل رسالة سامية نرتقى فيها بالارواح والاخلاق لنبنى عقل سليم فى جسد سليم.

عائلة مدارس القادة ليست فقط القائمين عليها وإنما كلنا وعلى رأسنا معلمتنا الأم الدكتورة ضحى محمد على، إضافة إلى إدارة ومديرين وهيئة تدريس وعاملين ومن قبلنا أولياء امور المدرسة الأعزاء،
فكلنا سوياً {{معادلة نجاح }}

مهما اشتدت العقبات ومهما ازدادت التحديات الاخلاقية والتعليمية فكلنا عائلة القادة على قلب رجل واحد، ندعو الله أن يوفقنا إلى تحقيق رسالتنا التى أكرمنا الله سبحانه وتعالى بها فهى تنشئة أجيال كل قائد فى مجاله بالحب والعلم والتعلم
إيماناً وتحقيقاً للحديث الشريف.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه، ويقول أيضاً: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول عليه أفضل الصلاة والسلام:
الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
حفظكم الله.

زر الذهاب إلى الأعلى