Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
على مسئوليتى

إيمان حافظ تكتب: القضاء على الإرهاب يفتح باب المستقبل

لم أكن أقصد حين اتناول موضوع التطرف الدينى (و هو الوجه الآخر للإرهاب) لم أكن أقصد بتجميع تعليقاتى على بعض من حلقات الإعلامى المثقف صاحب الوعى
أحمد أبو طالب
المتوازن فى آراءه و الذى يجيد تناول الموضوعات الشائكة بمنهاجية علمية بعيدا عن أى تطرف فكرى
و لأنى لا أملك كلمات لكل مقطع
من الحلقات الثرية فى المضمون والعمق
فآثرت أن أكتب رأيي بشكل متكامل
قد استطيع أن أوضح رؤيتى

وقد كانت الحلقات مرآة تعكس
الواقع الذى افترسه الارهاب الفكرى والدموى وحوّل البشرية إلى حروب تنبئ بوأد العلم والأخلاق كما كان وأد البشر

لقد قدمت هذه الحلقات إبداع
علماء مصر و شيوخها الدارسين
لأصول العلم والدين الرافعين راية الإعتدال على منابرهم
لقد ابدعوا معا فى توجيه الأضواء
تجاه المضمون المتوازن المعتدل
بما يبشر بمستقبل مشرق فى
جميع الإتجاهات

و من أهم محاوره
هو أن القضاء على الإرهاب يفتح باب المستقبل الذى يشرق كل يوم بانجاز مبهر من أجل وطن ليس كمثله أى وطن
إنها مصر وقائدها وجنود فى كل مكان و مجال يعملون من أجل أن تشرق
شمس مصر المستقبل لتقود العالم
نعم أنها مصر
هىً الوطن الأول الباقى أن شاء الله إلى يوم الدين حين تجتمع كل الأديان بسلام ووئام
حين تطغى الإنسانية التى ترتقى بالروح على عبيد المال الذين يتاجرون بأقصى و أسوأ ما ترفضه الإنسانية وهو السيطرة بالخراب والإرهاب على العقول
إنهم يتاجرون بالعقول لحصد الأموال قبل الأرواح
إنها دوامة تاخذ الإنسانية إلى قاع ظلماته أقسى من ظلام القبور … أهناك أقصى من ظلام العقول.

هذا ما كتبت وأنا أشاهد كيف يبدع الإعلامى أبو طالب فى رؤيته للحياة القائمة على أسس الأخلاق
والقيم الدينية السمحة
على أسس العلم و أهمية التعليم والقراء من أجل صناعة مستقبل مشرق للبشرية
مستقبل هو عنوان الإنسانية
نعم هكذا أوضح سيدنا الحبيب
على الجفرى فى كتابه
الإنسانية قبل التدين


فقد أوضح سيدنا الحبيب على الجفري أنه اذا كان الإنسان به نقص في إنسانيته فسوف يؤثر هذا النقص على تدينه فى مغالاة أو مجافاة، متسائلا:

كيف يمكن للإنسان المتدين أن يترك نفسه إذا تعامل مع الناس يهلك الحرث والنسل وينام ليلا وهو قد شتم هذا وأكل مال ذاك وماطل في أداء حقوق الآخرين، ولماذا ظهر شكل التدين هكذا ولماذا نجد أناسا يصلون ويصومون ويقرأون القرآن لكن يسهل عليهم أن يقتل شخصا بريئا ويتقبل فكرة دخولهم الجنة عبر قتل النساء والأطفال وكيف يمكن لإنسان أن يستوعب أو يصدق أن الله سبحانه وتعالى سيرضى عنه في ارتكابه جرائم شنيعة ضد الإنسانية.
واكد الداعية الإسلامي إن الإنسانية هى وعاء الإنسان والوعاء اذا كان ملوثا تلوث ما صببته فيه، مشيرا إلى أنه لو كانت إنسانيتك منقوصة فإن تدينك منقوص يقينًا.
واستشهد الجفري بقول الله تعالى {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ}..[العنكبوت:49] مشيرا إلى أن الإيمان يستقر في قلب الإنسان، ومن دون قلب إنسان لا يكون هناك استقرار حقيقي للإيمان مهما كانت العبادات التى يقوم بها

ً

زر الذهاب إلى الأعلى