Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
على مسئوليتى

إيمان حافظ تكتب: بحبك يا أمى

كل سنة وحضرتك طيبة ومعانا محاجية علينا
يا ست الحبايب يا أمى
المربية وصاحبة العلم والإبداع
(ضحى أحمد على )

الدكتورة ضحى أحمد على
الدكتورة ضحى أحمد على

نعم أحب بل واجب علىّ أن اكرم أمى فى كل لحظة مناسبة
تليق بمشوار كفاحها
ورفعت لها بوست بسيط شكرًا وامتنانا

فكان هذا ما كتبته لى أمى بالأمس
لتبقى تؤسرنى بحنانها
وكعادتها فأن كل كلماتها هى دروس فى الحياة
وكيف لا وهى المربية الفاضلة معلمة الأجيال
والمؤمنة بقدرات الإنسان المتعددة ليست فقط الظاهرة
وإنما الاقوى وهى الامكانيات الكامنة فينا
وقد كتبت لى كلمات وأن كانت فى ظاهرها امتنان وتقدير منها
لأى عمل أقوم به مع عائلتنا القادة اللى جمعتنا فيها على الحب
تعلمنا فيها معنى وقيمة العلم و العمل البناء
والاجتهاد والاصرار على النجاح
وتبقى دوما تعطى كبسولات نجاح
فكتبت بالأمس لى وهى تعرف أن كل ما تكتبه لنا
رؤية و دروس نتعلم منها

( لو يعلم الإنسان أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا..أضعافا..مضاعفة..ما ترك لحظة تمر بدون عمل يفخر به أمام الله والعالم..ونفسه..إنه لم يخلق الإنسان ليطغى..ولكن ليبنى ويعمر..ويفيد البشرية بانجازات يباركها الله ورسوله والمؤمنين..ولا يخفى عل أحد أننى كانسانة ..لم تكن حياتى سهلة..مرفهة..بل كانت عامرة بالشقاء..والكفاح..والتعب..والأحزان..لم اتوقف ابدا عن مواصلة الكفاح والبناء..ويقينى الذى لم يضعف ابدا..أن الله يسمع ويرى..يعلم سرى وعلنى..وايماتى القوى ان االجزاء حتما سيجىء اروع من كل توقعاتى..كانت اعظم امنياتى رضا الله عنى..وان يحفظ لى ابنتى الجميلة قرة عينى….وهبها الله لى ايقونة للنجاح..ابنه رائعة الجمال…بدأت معى..وشقيت معى..وتحملت..ما لا يطيقه بشر..كانت آية من أيات الله فى الجمال والكمال.. بكل معانيه..ادبا..وخلقا..واداءا..وسلوكا,,كانت ولا تزال ينبىوع حنان تفيض بالخير والعطاء اينما ذهبت..كانت ولا تزال طاقة حب ونور..تمشى على الأرض ..يلتف الجميع حولى..وحولها..كم تعرضت لاحقاد وغيرة لمرضى نفسيين وهي دؤوبة….لا تهتز….ولا تستفز,,,.لم تتحول ولو للحظة..عن ايمانها العظيم برب العالمين..ولا بأمها” اللى هي أنا “وبدأنا نجنى ثمار رحلة الكفاح والنجاح..والتفوق..والابداع بفضل الله ومباركته..الم اقل لكم ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا..ادعو الله لكل منكم..أن يهبكم ايمان فى القلب..و “ايمان” فى الحياة..تكون سندا وضهرا وواحة حنان..كلما اشتد هجير الحياة..تكون احضانها الدافئة..هي الواحة الوارفة الظلال..التى تمدكم بالحب..والثقة الكبيرة فى عطاء الله..الذى لا ينضب أبدا..❤️❤️بنتى حبيبتى❤️)))

نعم هى الأم العظيمة لى وللجميع
هى معلمة الأجيال بنظرية متفردة رائعة
وكان لابد لى هنا من أن اكتب فى تاريخ مولدها الثالث من أغسطس
ما اتمنى أن يوفيها جزء من ما تعلمته ونبقى نتعلمه منها دوما
ربنا يباركلنا فيها وفى صحتها..دى هى الضهر والسند والحضن الحنون

وكانت هذه الكلمات شعارها حين بدأت المدرسة فى التسعينات

… والقافلة تسير.
ومهما كانت العقبات تبقى. القافلة تسير …
نعم هذه الكلمة هى سر النجاح فى الحياة
هى المعنى والرؤية والإداة والطريق

كل ما كتبته، أمى هى اللى علمتهولى
هو قصة كفاحها
هو قوتها و قدرتها على تحدى انكساراتها واحباطتها
وأنا صغيرة. شفتها بتتألم كتير
وتبكى على سجادة الصلاة
بس الصبح بلاقى وش تانى
منور بالحنان. والشدة. والقوة والثبات
وايمان بالله لا حدود له
باختصار هى الاحساس بالامان

كانت الانكسارات كتيرة
لكن بأبسط الافكار والأدوات
كنا بنحس اننا عايشين زى الملوك

ماعندهاش حاجة اسمها استسلام لوجع
أو انكسار من ضربة قوية فى ضهرها

أمى ربنا يديها الصحة كانت دايما قد أى تحدى
أقوى من أى عقبات
يقينا فى قولها الدائم “ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً”
مهما اخدت تحديات الحياة والازمات من صحتها وروحها
فضلت هى القلب الحنون اللى بيحضن ويضم
والابتسامة والبهجة والابتكار والشده والصرامة
فضلت دايما ((معلمة اجيال))
والكل دايما عندها متجمعين
مهما كان بيتنا مافيهوش االلى يكفى
ومهما كانت الايام صعبة
انما كان فيها سر غريب.
كان البيت الكبير العامر بالخيرات
كانت بتقدر على كل الازمات
بتتعب وتمرض وتقع
لكن بتقوم وكأن شيئا لم يكن
مؤمنة بحقها فى الحياة حفاظ علينا اولا
وللانجاز ثانيا
لم تستسلم لمن سرقوا منها عمرها
وافراحها وراحة بالها
دايما قوية عنيدة فى الحق
لاتخشى فيه لومة لائم
محاجية علينا وبتلون لينا الايام الصعبة بالوان الفرح والبهجة
ماكنتش معاها بتضايق من الازمات
كنت بحس ان كل حاجة هتبقى احسن
لانها ربتنا كده
ولاننا عشنا الحقيقة دى
بكل الوان الحياة الجميلة اللى بتخلينا وقت الازمات
نبقى واثقين انها هتتحل
امى كانت بتقعد فى جوف الليل على سجادة الصلاة
تكلم ربنا سبحانه وتعالى
تحكيله تبكى وتفرح وتقرر
وانا نايمة على كنبة ومغطية وشى
مستنية اشوف الملاك اللى بيحميها
فى طاقة النور اللى كنت كطفلة بشوفها دايما حواليها
(عيون الاطفال مبصرة )
و بعد مناجاة الليل ، ودموعها اللى قالتلى عنها انها بتغسل الروح
ويطلع الصبح و الاقيها بتبتدى يوم جديد بقوة وابتسامة.
لانها دايما مصرة على استكمال الطريق الطويل ومشواره الصعب
بيتنا دايما كان هو البيت الكبير
اللى الكل بيتقابل فيه
وهى حاضنة الكل وفى ضهر الكل باحزانهم و افراحهم
حتى لو ضهرها مكسور
كانت بتصلى وتناجى وتدعى بحوار من القلب مش بكلمات دعاء
كانت بتجبر روحها وضهرها المكسور وتقوم وتكمل كل المشاويير
وتقف بشجاعة قدام كل صعب
لكن دايما تحافظ على احساسنا اننا عايشين زى الملوك
وكأن الخير دايما مالوش حدود
ولسه بعاكسها واقولها ربتينى بس نفسى أعرف
ازاى كنتى بتحققى كل الانجازات دى
وتفضل تعلمنى ومهما اتعلمت لسه برضه
بلاقينى فى اول الطريق

كل سنة وانتى طيبة وبخير ومالية دنيتنا بالحنان
و بكل المعانى الجميلة
ربنا يخليكى لينا كلنا ده احنا عايشين بحسك
و دايما بنتعلم منك كل حاجة جميلة فى الدنيا

زر الذهاب إلى الأعلى