Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
على مسئوليتى

إيمان حافظ تكتب: وتفضل مصر دايما هى أم الدنيا

ونفضل نعلم وندور فى الكتب على آخر ما توصل إليه العلم

بس عمرنا ماهنلاقى اللى إحنا بندور عليه

لإننا لازم نلاقينا إحنا نفسنا الأول

ولما دورنا تهنا مع اللى غايب

واللى مُغيب

واللى خطفته النداهة هناااك

عند طواحين  الهوا

وأتارى النداهة خطفت اللى خطفته

وتاه وراها اللى لسه واقف بجلد يبنى

ومعاه سلاح العلم أو فاس الأرض

وتلاقينا كإننا فى لحظة تهنا

بين النداهة وبين تاريخ مجد اتغربنا عنه

سهوًا مرة وقهرًا مرات

طيب لو قلنا هنلحق الأطفال

لكن لقينا إنسان تايه مابين طفولته اللى غابت

ومابين مفرمة الحياة

اعتصرهم المجتمع فى أوهام السعادة

فمالحقوش يعرفوا

ولا إحنا كمان لحقنا ناخدهم لمكانهم

ومكانهم هو بيتهم الكبير

هو مصر المحروسة

وهو فيه أعظم من إنهم يكونوا مصريين

أولاد أول دولة فى التاريخ

ولسه غناويها بتتحكى بروح الحياة

و لسه فى الحواديت يحلى اسم

مصر أم الدنيا وتفضل على لسانا

لسه اسمها “بهية ”

مصر يا أمّه يا بهية

يا أم طرحة وجلبية

الزمن شاب وأنتِ شابة

وإحنا فى حبك متيمين بعمر سنينك فى الزمن

متيمين محبة

عاشقين ترابك وبحرك ونيلك

دول حكايتنا حتى ولو العمر عدى ما تتغير حكاياتنا

تفضل مصر البهية أحلى وأقدس حكاية

عمر تانى فى زمن كان بيغزل  للوطن ألحان

العزيمة والصبر و الكفاح

زمن سجل على الجدران والحواديت

حكايات بتقول إن المصرى عمره ما طاطا

ويطاطى إزاي و جيش مصر هم ولادها

هم اللى عايشين  من خيرها

بصبرهم و جلَدهم

بدراعاتهم اللى شايله أحمال غير الفاس

واللى مهما قسيت الشمس

تفضل هى برضه الأمان والدفا

ومهما عطشت الأرض

ترويها مية النيل  و يفيض الخير من كل الأنواع

 

آن الأوان

نفتح للعالم شبابكنا

وندورعلى مساخيطنا

 

ماهو “المسخوط” ده اللى ساكن أديم الأرض من قرون لسه عايش

مع العيال وهى بتلعب بيهم السيجا

والغلطة غلطتنا

إحنا اللى  لعبنا اللعبة وصدقناها

وبدل ما نحافظ على هويتنا

حافظنا على اللى دخلوا بلدنا واحتلوها زى الجايحة

و خطفوا خيرها من سنين عدينا منها ٢٠قرن

ولسه ما خطيناش أول عتبة

ولسه خيرها الأكبر ساكن عمق الأرض

أجدادنا ما سمحوش غير بشوية من الأسرار وشوية من رموز الحضارة

وقبل ما تكمل علينا النداهة

و معاهم اللى بيحاولوا يسرقوا هويتنا

لازم نصحى شبابنا

ونحكيلهم حكاية مصر البهية

لازم يدقوا معانا الأرض علشان يعرفوا إن أرض بلدهم  عفية

لازم يفهموا دورهم

لازم نفهمهم ونسلمهم الراية

راية بهية مصر أم الدنيا

هى جذورهم وأصلهم

ولا هيكون هناك سماح من حراس الزمان

والمكان والتاريخ لأى عابر غازى

ماهو كده حكم التاريخ

والكل عارف سر أرضها وسماها

السر اللى بيقولوا عليه فى حدوتة اتحكت عن

المصريين

حدوتة ولاد مصر اللى دمهم من شرايين نيلها

وأديم أجسادهم هو سر خصوبة الأرض

ما هو ده أصل هويته منذ آلاف السنين

ويفضل مغتصبو خيراتها يحاولوا ويعافروا  حواليها.

لحد ماتاخدهم النداهة

ويقوم المصرى مع كل شمس جديدة

بأمل وعزيمة أقوى

والإذن مش هييجى إلا لما المخلصين من أبناء الوطن

من اللى شربوا مية نيله وعزقوا أرضه وبنوا وكبروا

من اللى  حاربوا وفدوا الوطن

وسالت دماهم  ترووي الأرض

الإذن هيجى للى قادرعلى رفع راية المستقبل

ومش هيسلموا  الأرض إلا لأولادها بدراعاتهم الفتية

دى الراية  اللى حكت وهتفضل تحكى

حكاية  جندى بيحارب ويدافع

وشباب بيبنى بعلمه وعزيمته

وأهل علم بيرووا بعلمهم مستقبل مصر

وتفضل مصر الحلوة  دايما هى أم الدنيا

وهو ده الهدف وهى دى الرؤية وخارطة الطريق

تبدأ من قصة ريادة مصر اللى أشرقت مع شمس فجر التاريخ

إنها حضارة الأجداد ومجد وطن

حضارة الإنجازات

حضارة تركت لنا موروثًا مصريًا من الأخلاق والقيم

ميثاقًا للإنسانية والحياة

ميثاقًا لإعمار الأرض

ميثاقًا للشرف والكرامة

ميثاق حضارة

وأعجب شىء

إننا لما بنقرأ فى التاريخ عن هذا السر اللى عجزعقلنا عن استيعابه

لما نقرأ عن سرعظمة الحضارة المصرية القديمة

حضارة القيم  والأخلاق

حضارة احترام الإنسان

حضارة العلم والعمل

هتخطفنا الاندهاشة الكبرى

اندهاشة السر اللى فى مفتاح اللغز

السر هو  الإنسان  المصرى القديم

اللى حافظ فى حياته ومماته على مواثيق

فى برديات  قبره

كتب فيها  منظومة  حياته البسيطة

وقوانين مجتمعه العادلة

قوانين المحاكمة فى الدنيا

والحساب العسير الذى سيواجهه كما غيره

من كل من يفسد منظومة الحياة

منظومة الحياة القائمة على التوازن

بين احتياجات الروح والجسد

بين العلم والعمل

بين الاجتهاد و الاسترخاء

منظومة الحياة

منظومة البناء من أجل السلام

فلا يستقيم البناء إلا فى مجتمعات آمنة

وهكذا تبقى الدائرة  منظومة حياة

وهكذا تستمر الحياة بين دولة انضباط

و بين  منظومة عمل وإنتاج

وتبقى المسيرة مع الزمان

وعلى كل منا أن يعى معنى وجوده والتزامه بواجباته فى دولته

وعلى كل منا أن يعى معنى الوطن

هكذا بدأت و كانت ولا تزال حضارة مصر أم الدنيا

وهكذا علينا أن نكون

فلنبدأ كلًا من مكانه

فلنكمل دائرتنا فى منظومة الحياة حتى نكون

فلا لانفراط المنظومة

ونعم للحياة من أجل الإنسانية

لقد خلق الله الإنسان على الأرض ليعمرها

فتفكروا يا أولى الألباب

زر الذهاب إلى الأعلى