Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
على مسئوليتى

إيمان حافظ تكتب : وداعا دكتور عصمت يحيى رجل العطاء والإبداع

رحل الغالى أوى أوى أوى
د.عصمت يحيى
رحل أيقونة المحبة و العطاء
رحل أسطورة الفن الراقى
رحل الفنان المعلم الإنسان
ويبقى علم من أعلام الفن والثقافة فى مصر والعالم
ويبقى معلم الأجيال
رحل الأب والاخ الكبير و الصديق
كان طاقة عمل وأمل و إصرار دائم على النجاح بل والإبداع

كان النجاح والإبداع عنده (رحمه الله )هو الأساس و معياره الاستمرار بالإصرار على العطاء
ليس فقط العطاء الفنى العلمى بل والإنسانى والأخلاقى
إنها المعادلة الصعبة ولا يرضى بغيرها بديل
فهو على قناعة بأن الشخصية المصرية لن تكتمل إلا  ببناء الوطن والارتقاء به فمصر هى أساس كل الحضارات الإنسانية
مصر هى الأصل التى قدمت أجيالا
قادرة على العطاء والبناء والارتقاء بالروح وإقامة حضارات قوية حتى يوم الدين

كان رحمه الله يشرق علينا بكل الأحلام و الآمال العظيمة ودائما ما يكون الأطفال عنده هم الأهم
لأنه مؤمن بأنهم مستقبل الوطن المشرق
إنهم الأساس دوما ولا بديل
فمصر تقوم وترتقى بأبنائها
ودائما ما تكون أولويات أبناء
الوطن هى مصر أم الدنيا

كان رحمه الله بالنسبة إلينا هو
الشمس المشرقة بالأمل و القدرة على تحدى العقبات
كان يعمل برؤية جميلة قوية للمستقبل
المستقبل المشرق لمصر الحبيبة
الأوطان وأصل الحضارات

كان د عصمت يحيى رحمه الله مسيرة عطاء وإبداع لا تنتهى
نعم هو المصرى الأصيل الذى يصر على مستقبل مشرق للوطن

كان دوما أيقونة علم وعطاء متدفق
وروحا عامرة بالأمل و التفاؤل
كان طاقة إيجابية تمنحنا قوة وعزيمة تمنحنا طاقة إبداع و عطاء
وستبقى روحه فينا تدعمنا و تقوينا

ولا يبقى لنا الآن إلا الدعاء له رحمه الله أن يرزقه الله فسيح جناته
بغير حساب

اللهم تقبل دعاءنا له بحق كل حرف علمه للأجيال على مدار عقود قدم من خلالها للوطن مبدعين أثروا في الحياة الفنية والثقافية
وتستمر إن شاء الله مؤسسته التعليمية فى عطاء وإبداع مستمر فهى أمانة جميلة
ومسيرة عطاء وعلم مستمر تحت إدارة أبنائه 
فإن د عصمت يحيى نهر عطاء لا ينضب وينابيع من العلم وكل معنى وقيمة للخير
وتبقى إبداعاته و أعماله علامة فارقة فى تاريخ الثقافة ليس فقط فى مصر أم الدنيا وإنما العالم
إن شاء الله
فلقد كان دوما رحمه الله حريصا على إلقاء محاضراته ليفيدنا بعلمه فهو مؤمن بأن الفن الراقى هو علامة تحضر الأوطان
وكان لنا ولله الحمد نصيبا
فى التعلم والاستفادة من علمه
فلقد كان رحمه الله دوما حريصا على استمرار لقاء العلم و التعلم بين أجيال المستقبل و مبدعي
الماضى والحاضر
كان دائما يؤمن بأن الماضى هو أساس الحاضر من أجل المستقبل
الكل فى ورشة عمل هى الحياة

والحياة عنده كانت تبدأ
بصباحاته اليومية التى كانت نهرا يتدفق تفاؤلا و علما و إصرارا على الإبداع

قاعات الدرس عنده مثال للانضباط وحيوية التعلم من أجل فن راق
هو المصرى الأصيل العاشق لوطنه
الذى يرى المستقبل دائما مشرقا
الذى لا يتوقف عن الأحلام بل و يصر على تحقيقها
و لا يبخل بعلمه وخبراته أبدا
وتبقى روحه الطيبة فينا بكل ما تعلمناه منه
لقد كان دوما رحمه الله نبعا للعلم والأفكار يتدفق أنهارا

إبداع الكل فيه يشارك

رحم الله المبدع الراحل المغفور له بإذن الله

د .عصمت يحيى الفنان المبدع الذى استمر عطاؤه حتى آخر لحظة

وتبقى ابتسامته تسكن وجداننا تمنحنا قوة الاستمرار فى طريق الحياة المتعرج
رحل المرحوم الغالى عصمت يحيى
إلى  دار الحق
ولكنه لن يرحل من قلوبنا ووجداننا حتى يوم الدين
فنهر عطائه سيبقى يتدفق بما قدمه من علم وفن راق
و تبقى بصماته إبداعات
فنية محفورة بالذهب
فى صفحات تاريخ
مصر أم الدنيا

رحل السند و الضهر
رحل صاحب الابتسامة
وتبقى كل تفاصيله مخلده
أسطورة فى الفن

فى رحلة عطاء لم تتوقف

وداعا دكتور عصمت يحيى

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى