قرر المطرب هيثم الشاولي دخول عالم السينما عبر فيلم جديد يواكب انطلاقة السينما السعودية، يقدم من خلاله قصة حياة الفنان المصري الراحل رشدي أباظة، مع المخرج أحمد عمر الذي بدأ وضع الخطوط العريضة للعمل وحدد عددا من الأسماء الشابة للمشاركه في هذا المشروع، الذي تعثر في وقت سابق مع المخرج الراحل حسام الدين مصطفى الذي توفي قبل تنفيذه.
من جانبه قال الشاولى أنه فى التسعينات ومع نجاح اغانيه كانوا فى مصر ينادونه بـشبيه رشدي أباظة، مما دفع المخرج الكبير حسام الدين مصطفى لعرض فكرة تجسيد هذا الدور بفيلم سينمائي من بطولته مع نور الشريف ومحمود حميدة، لكن سرعان ما توقف هذا الفيلم لوفاة المخرج وتبددت الفكرة».
أضاف المطرب السعودى «خلال الفترة الماضية عادت الفكرة مجددا بعد طرحها على المخرج أحمد عمر الذي بدأ في تنفيذ الفكرة، والعمل على إطلاق الفيلم في الشهور القادمة مع بدء السينما في جدة.
يذكر أن الفنان الراحل الكبير رشدي أباظة، من مواليد 3 أغسطس 1926 بالقاهرة، من عائلة الأباظية الشهيرة، والشائع عنها أنها من أصول شركسية، والده كان يعمل ضابط شرطة، ووالدته فهي السيدة ليلى جورجنجينو إيطالية الجنسية.
لاقى رشدي أباظة اعتراضًا كبيرًا من عائلته، بعد أن أبدى رغبته في دخول مجال التمثيل، خصوصًا وأنّ العائلة أغلبها إما من ضباط الشرطة، أو المفكرين والأدباء وكان أول أعماله فيلم “المليونيرة الصغيرة” عام 1949أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وبعدها تم ترشيحه لتقديم العديد من الأدوار، في أفلام تنقّل بينها ليحصل بعدها على البطولات التي شاركته فيها معظم نجمات السينما.
كان رشدي أباظة يجيد خمس لغات غير العربية وهي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والأسبانية، وكان مرشحا للسينما العالمية، وكان من الممكن أن يسبق عمر الشريف إلى هوليوود ويغزو السينما العالمية لولا أنه أضاع كل هذه الفرص. واشترك دوبليراً للنجم العالمي روبرت تايلور في فيلم “وادى الملوك”، واشترك في فيلم “الوصايا العشر” للمخرج العالمى “سيسيل ديميل”، وغيرها من الأعمال.
