Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
على مسئوليتى

إيمان حافظ تكتب: أمريكا رائدة الاستعراضات العظيمة

أهى السياسة الأمريكية  أم لعبة الكراسى الموسيقية

تنوعت الأدوات والسياسة واحدة

نعم إنها الولايات المتحدة الأمريكية

إنها أمريكا رائدة الاستعراضات العظيمة فى ظل منظومة استعمارية عالمية

تعرف كيف تُطَوع العالم تحت شعار

المبادئ الإنسانية

حتى يأتى موعد العلو الصهيونى الأخير

و يبدأ الاستعراض العظيم

ولكنه حين يبدأ فلن يكون هناك صوت إلا صوت أصحاب العلو الأخير و السقوط العظيم

فهل تبقى أمريكا حينئذ رائدة فن الاستعراض العالمى

كلما تابعت حفلات التنصيب لكل رئيس أمريكى كلما تأكدت من أن المنظومة ستبقى قوية

إلى حين ولن يكون هذا الحين قرار بشرى

وإنما هو الموعد المنتظر فى العهود والمواثيق القديمة كما كان مقررا له

ويبقى القرآن الكريم ضيا قويا كالشمس الساطعة ضيا للمتبصرين الذين عرفوا خطوط اللعبة وقرروا أنه لا بديل عن الصمود حتى يأذن الرحمن

فطوبى لمن يتبصر ويعمل فى الحياة كأنه يعيش أبدا و لآخرته كأنه يموت غدا

و يزداد إعجابى بهذا العرض العظيم لبايدن الرئيس المنتخب

حيث يعلم كل من الموجودين دوره المنتظر فى رقعة الشطرنج العالمية

ما أروع تلك اللحظة! لمن ينتمون إلى هذه المنصة التى ستشكل وجه العالم القادم حين يتحول الممثلون من الهامش إلى مقدمة المسرح الكبير والعكس

نفس الكلمات و نفس الابتسامات ونفس الأفكار وإن اختلفت الجمل فى المجاملات و الترحيبات و الكلمات المنمقة للسياسات المرتقبة المعتادة

إنهم الشعب الأمريكى الذى يصطف كمثيله من شعوب العالم ،الكل يقف ليسمع نفس الكلمات ،يصفق ليؤكد آداءه المغترب بعيدا عن الصدق ولكنه يعرف جيدا كيف يكون مواطنا فليس عليه إلا أن يجد احتياجاته فى منظومة غير قابلة للكسر لأنه لا يهتم بمن سيقود المرحلة

لقد قبِل دور المواطن الصالح المتفائل دوما مادام وطنه يحقق له شروطا معيشية جيدة

فلايبالى من سيأتى وكيف فمنذ بدايات المهجرين إلى الأراضى الأمريكية وبعد انتهاء الصراعات اتفقوا على أن يحصلوا على حقوقهم كإنسان يأكل و يشرب يتعلم ويعمل.

ويستمتع الجميع من فقيرهم لأغناهم يستمتعون بأنهم كلهم هذا الشعب الذى اختار حياة كريمة بشرط ألا يتدخل فى منظومات التغيير لأنها ببساطة سيناريوهات مكتوبة بإحكام  تحت شعار الاختلاف وواقع التعايش السلمى والحياة الكريمة

نعم إنهم الشعب الأمريكى إنهم هذه المعادلة التى تجعلهم داخل المجتمع الممنهج يرفعون شعار الحرية الزائف ويتعاملون بقوة للحفاظ على حقوق المواطنة التى حصل عليها نعم عليه أن يحافظ على حقوق الكرامة الإنسانية المتمثلة فى تحقق ظروف معيشية منضبطة

هذا الانضباط فرض أولوياته السياسة الاقتصادية العالمية أو بمعنى أفضل

فرض أولوياته ليتفق فقط مع سياسة الولايات المتحدة الأمريكية إنه هذا الاتفاق الدرامى مع الشيطان الذى تمثل فى صانع أو من قام بصياغة أول ميثاق حياة كريمة للشعب الأمريكى باسم الولايات المتحدة الأمريكية

وتبقى الكلمات نفس الكلمات المثالية البراقة ويبقى الشعب الأمريكى شعبا يجيد التعامل مع حكامه فى ميثاق حياة بشعارات لابد وأن تحقق لهم كل معايير الفضيلة الإنسانية

التى كتبها معهم الشيطان

ولا أعرف لماذا أبقى أسمع كلمات تتردد فى أذنى كلمات رددها الفنان العبقرى

يوسف وهبى ((ما الدنيا إلا مسرح كبير ))

هل يجوز أن فانتازيا المقال تعلو بصوت الطيور المتنوعة فى أذنى لتعلن قيادة أمريكا القوية للسياسة العالمية و للأسف ليس عندى اسم أو مصطلح يمكن قبوله.

زر الذهاب إلى الأعلى