Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
على مسئوليتى

إيمان حافظ تكتب: كنوز في حياة المصريين

من أجل أن تبقى مصر قوية يبقى العلم

أول المعادلة مع الصحة الرياضة و الأخلاق

نعم إنها
معادلة لا تنفصل
إنها إكسير الحياة
أنعم علينا الله سبحانه وتعالى فى مصرنا الجميلة بمناخ رائع
مناخ هو الطاقة الكونية التى بها تقوم الحضارات
وقد كان
فلم تكن هناك غير الحضارة المصرية القديمة
وكان المصريون أول من آمنوا بالإله الواحد
أول من وضعوا حجر أساس الدنيا
مصر هى أساس العلوم الكونية
مصر (كيميت )
الأرض السوداء الخصبة
أرض الخير والنماء
ينابيع نهرها عند جنان السماء
خيراتها كنوز مكنزة من عمق .. عمق الأرض
وأولادها كما الوتد
فكانت أم الدنيا
أولى الحضارات وأصلها
هذا ما كان مسطورا بالكتب
عندما قرأنا التاريخ
فكانت مصر أولى الحضارات بل حتى الآن
لم تستطع تكنولوجيات معقدة التوصل إلى كنوز العلم الحقيقية فى مصر

و من هنا نبدأ الطريق لنكمل به ما توقف العلم عنده
لنستمر فى الدراسة ،التأمل
ولنسلم بعضنا البعض راية العلم والعمل

نبدأه كرواد سباقين
نبدأه باحثين عن ثروة مصر الحقيقية
الإنسان المصرى الأصيل
صاحب الجينات المتفردة

نعم دورنا جميعا نحن القائمين و العاملين على العملية
التعليمية و التربوية فى وطننا
(مصر أم الدنيا)

نعم كلنا نستطيع
ولكن لكى نستطيع
فلابد أن نكون بنيانا صالحا من أجل
أجيال قوية تأتى لنا بالمستقبل المشرق
ومن هنا كان النداء
أطلقنا مبادرة للعام الجديد
هو عام الصحة والرياضة و الأخلاق
إنه هذا العقل السليم
إنه الاحترام لكل مبدأ وقيمة جميلة
إنه هذا الوجدان العاشق لتراب الوطن
إنه الجسد الصحيح القوى جسد المصرى المقاتل
الرادع لكل عدوان على أرضه وعرضه وماله

إنها أول الإنجازات النظرية
لنتفاعل مع هذه المبادرة على قلب إنسان واحد
سعيا إلى المستقبل
فنحن أهل لذلك نحن هذه التركيبة البيولوجية
الثرية التى تجمع فى طياتها علوم الماضى لتربطها بالحاضر
من أجل المستقبل
وأليس هذا حال علمائنا وكل شبابنا الطموح ؟!
الذى يسعى إلى العلم وسبر أغواره

نحن الشعب المقاتل الذى لا تجدى معه
البرودة أو النيران
نستقى من الماضى و الحاضر فى كل مجال تفوق الآخرون فيه
نستقى العلم لنكمل المسيرة لنعود لأول الصفوف العلمية والأدبية فى كل المجالات فى بلادنا

ومن هنا كان لابد من البحث عن هذه المعادلة
إنها البداية للنهاية التى انتهى إليها آخر العلماء المصريين قبل أن يهاجروا إلى بلد آخر

نعم وتبقى مفردات معادلتنا
الصحة والرياضة والأخلاق بتعاليم وروح الدين السمحة
إنه النصف الآخر المكمل لمعادلة المستقبل

من أجل هذا كتبنا كلماتنا البسيطة كعناويين للعام الحاضر
كأسس ضرورية فى مسيرة مستقبل مشرق
للوطن
مصر أم الدنيا
فلا عقل بدون روح ولا روح بدون عقل
ولكن الحقيقة المذهلة الرائعة

أن المصريين أصحاب الجينات القوية
تمسكوا بعناصر قوتهم بوعى
أليسوا هم أصل العلوم ؟!
أليسوا هم أصحاب هذه الجينات المتوارثة التى هى أصل الاستمرار
للتعلم و التعليم ؟!
لإثراء الحياة العلمية الثقافية لمجتمعهم
أليس هذا ما تركوه لنا من علومهم الكهنوتية على الجدار ؟!

إنهم تحدثوا عن أنفسهم دوما كصناع للحياة حتى الموت ومن هنا

كان أصل إعجازه هو حفاظه على توازنه الروحى ، العقلى ، الجسدى

ومن هنا استطاع الجميع أن يقفوا بصلابة وشجاعة المقاتل الذى يؤكد لنا
أن الجميع بشكل عفوى ينادى بتطبيق هذا الواقع لإثراء علوم وثقافة
المستقبل

نعم اخترنا هذا الشعار
من أجل السعى بكل السبل و العلوم الحديثة وآخر ما توصلت إليه
الأبحاث من أجل أن نكمل مسيرة الحضارة
نحن أصل الحضارة ولن نعود إلى صفوفنا الأولى إلا باجتهاد
كل مصرى من مكانه … لمكانه
وأخيرا ، وليس آخرا

بقيت مصر وغابت ممالك كان لها فى التاريخ أساطير

بقيت مصر قادرة دوما على تنشئة أجيال صالحة قادرة على صنع
حاضر ومستقبل عظيم

 

زر الذهاب إلى الأعلى