Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعاتورقة وقلم

الأحد.. مكتبة الإسكندرية تنظم احتفالية اليوم العالمي للطفل

مؤمن محمد

تنظم مكتبة الإسكندرية حدثين يومي الأحد والاثنين الموافقين 27-28 من نوفمبر الجاري، وهم: احتفالية اليوم العالمي للطفل، وذلك يوم الأحد الموافق 27 نوفمبر 2022 في تمام الساعة 9:00 صباحاً بقاعة المعارض وقاعة المحاضرات بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

وتنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وهيئة إنقاذ الطفولة الدولية وجمعية كاريتاس – مصر، احتفالية اليوم العالمي للطفل، حيث تتناول الاحتفالية هذا العام حق الطفل في الحياة في بيئة صحية آمنة والتعرف من خلال الورش المقدمة على موضوع تغير المناخ وأثاره على البيئة، وكيفية طرح أفكار مبتكرة لمواجهة التغيرات التي تحدث لكوكب الأرض تحت عنوان (المدينة السعيدة الخضراء. ويشارك في الاحتفالية أطفال من المدارس الابتدائية والإعدادية الحكومية والخاصة بالإسكندرية، بالإضافة إلى مشاركة الأطفال اللاجئين، وذلك لمحاولة دمجهم مع الأطفال المصريين وتدعيم تقبل الآخر ونبذ التنمر.

وتتضمن أيضًا العديد من ورش العمل التفاعلية مع الأطفال لرفع وعي الأطفال والنشء بأهمية الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة والعمل على تثقيفهم بطريقة مبتكرة وممتعة، وسوف تقام الورش التفاعلية بقاعة المعارض الغربية بمكتبة الإسكندرية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، بالإضافة إلى جولة داخلية بمكتبة الإسكندرية.

أما الحدث الثاني هو المؤتمر الدولي “من الحجر إلى الكتابة، ومن الكتابة إلى الرقمنة، ما هي وسائل الحفاظ على تراث الكتابة”، وذلك يوم الاثنين الموافق 28 نوفمبر 2022 في تمام الساعة 4:30 مساءً بالمستوي السفلي الأول بقاعة الاطلاع الرئيسية بمكتبة الإسكندرية.

وتنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة سنجور في الإسكندرية النسخة الثانية من المؤتمر الدولي “من الحجر إلى الكتابة، ومن الكتابة إلى الرقمنة: ما هي وسائل الحفاظ على تراث الكتابة”، حيث يدور المؤتمر حول ارتفاع أعداد المخطوطات والوثائق العربية ولاسيما الأعجمية والفارسية والسواحيلية، وانتشار مشاريع الحفاظ على التراث وأيضا تشجيع البحوث والدراسات العلمية والتقنية، والتي تشكل العديد من الأدوات في خدمة حفظ هوية التراث الثقافي الأفريقي، بمختلف عناصره الفكرية والدينية والتاريخية والقانونية والجغرافية.

كما يناقش الأساليب المثُلى للاستفادة من الإمكانات الاقتصادية غير المستغلة التي تعوق سبل الحفاظ على التراث المكتوب، ووقف النهب الذي يؤثر على بلدان الجنوب. وفي مواجهة هذا الواقع، يطرح المؤتمر سؤالا مهمًا، وهو (هل يمكن أن تكون التكنولوجيا الرقمية حلًّا للحفاظ على التراث المكتوب المعرّض للخطر؟).

اقرأ أيضاً: تعليم قنا تعلن استخدم تقنية الباركود لتأمين أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية

ويشارك مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية بتقديم ورقة بحثية بعنوان (التوثيق الرقمي لأحد الكنوز المخفية، إحياء قاموس أحمد باشا كمال نموذجًا). تستعرض الورقة البحثية الخطوات الأولية التي اتخذتها مكتبة الإسكندرية للحفاظ على معجم اللغة المصرية القديمة، والذي ألفه أحمد كمال باشا في 22 جزء، وتشمل هذه الخطوات: الاستلام، والترميم، واختيار وسائل العرض المناسبة، والتنقيب في الأرشيف، ثم الدراسة العلمية للقاموس، وإتاحته للجمهور.

يضم المؤتمر نخبة من الخبراء الأفارقة والعرب المتخصصون في مجال التراث المكتوب والوثائقي والرقمي، وصناع القرار في المجال الاقتصادي والسياسي، والباحثين والأكاديميين. كما أنه يهدف إلى استضافة الطلاب والمهتمين بالقطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني الراغبين في المشاركة في المؤتمر.

جاءت النسخة الثانية من المؤتمر بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية (AUF)، والمعهد العلمي الفرنسي للأثار الشرقية بالقاهرة (IFAO)، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) ومؤسسة غندور للفنون.

زر الذهاب إلى الأعلى