حذرت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة من بعض الألعاب الخطرة التي ظهرت فى الاونة الأخيرة لقيامها على العنف والإيذاء والتخريب, مشيرا الي أن بعض الأطفال لا يجدوا متعة الا بلعب هذه الألعاب الخطيرة التى توثر على شخصيتهم بالسلب وعلي قدراتهم الذهنية، والانعزال والوحدة والتشوش فى التفكير والاضرار بالنفس والغير.
ومن جهته وجه محمد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة بضرورة التصدى لتلك الألعاب ومنع انتشار الألعاب الإلكترونية الضارة بالأطفال.
ووجه أيضا الشئون التنفيذية بالمديرية والعلاقات العامة والاعلام بوضع خطة لمجابهة تلك الظاهرة السلبية ومتابعة تنفيذها بالإدارات التعليمية, ودعا الإدارات التعليمية والمدارس و مسئولى الأنشطة والاخصائيين النفسيين والاجتماعين ومجالس أمناء الآباء والمعلمين الي التعاون و توعية الطلاب لخطورة هذة الألعاب وعدم ممارستها حرصا على سلامتهم
مع التأكيد على الاهتمام بالانشطة المدرسية التى تتلائم مع كل مرحلة من مراحل التعليم المختلفة.
وفي السياق نفسه أفاد الاخصائين النفسيين بأن استخدام الانترنت أصبح متاحا للطفل من عمر عامين ولا تستطيع تلك الاجيال الاستغناء عن استخدامه لما يطرحه من برامج ورسوم متحركة وألعاب وغيرها من عناصر الجذب لذلك لآبد من وجود رقابة أسرية وحث الأبناء على الاستخدام الامثل لبرامج وتطبيقات الهواتف الذكية المنتشرة واجتاح تطبيق(Tik Tok) تيك توك عقول الأبناء حيث أصبح استخدامه بشكل مفرط من دون وعى وخاصة بين الاعمار (6:18).
وأكدوا أن هذة الألعاب توفر للأطفال المتعة والمرح خلال فيديو لايزيد مدته عن 15 ثانية لتحقيق شهرة توازى انتشار المشاهير والمؤثرين على منصات السوسيشال ميديا.
ويستخدم( تيك توك) الموسيقى والصور السيلفى والفيديوهات وتم إطلاقه فى سبتمبر 2016 ووصل مستخدم التطبيق 150 مليون مستخدم نشط يوميا و500 مليون مستخدم نشط شهريا فى يونيو 2018
ومن ضمن الألعاب الإلكترونية الخطيرة القاتلة لعبة ( الحوت الازرق)( Blue Whale) التى أثرت جدلا كبيرا فى السنوات الأخيرة لخطورتها على حياة من غامروا وقرروا خوض تجربتها والاطفال هم الضحية فى أغلب الحالات واحدثها اقدام 6 أطفال بالجزائر على شنق أنفسهم تنفيذا لأوامر اللعبة.
وتقوم اللعبة على فكرة التحديات إذ يتحدى المستخدم على القيام ببعض الأمور وتصوير نفسه للانتقال للمرحلة التالية ومن هذه التحديات تشويه أجسادهم بآلات حادة و الوقوف على حافة سطح المنزل ويقوم المستخدم على الانتحار إما برمى نفسه من مبنى أو شنق نفسه.
