تستعد وزارة الصحة والسكان، لتحديث بروتوكول علاج فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، بحسب ما أعلن عنه الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، وذلك بعد حصول مصر على الشحنة الأولى من أقراص «باكسلوفيد – مولنوبريفير»، مع حقن «إيفلوشيلد»، وتستخدم في علاج المصابين بـ«كوفيد 19» ومتحوراته.
ويوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري ورئيس وحدة الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، ما تعمل عليه العلاجات الجديدة التي حصلت عليها وزارة الصحة، ومن المقرر إضافتها لتحديث بروتوكول علاج كورونا، قائلا إن أقراص «باكسلوفيد – مولنوبريفير» هي مضاد فيروسي تؤخذ مع الحالات الأولية والبسيطة المصابة بـ كورونا لمنع المضاعفات.
أما حقن «إيفلوشيلد» عبارة عن أجسام مضادة تقلل من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، وتعطي مناعة للمريض، حسبما أضاف «الحداد» في حديثه مع «الوطن»، لافتا إلى أنها تعطى لضعاف المناعة والفشل الكلوي، ومصابي السرطانات كمناعة مسبقة للإصابة، أو في بداية العدوى بـ«كوفيد 19» للوقاية منه.
هكذا ردت التعليم العالي على أقاويل تأجيل الامتحانات بسبب كورونا
وأشار استشاري ورئيس وحدة الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إلى أن هذه الأدوية، تعتبر أجساما مناعية مضادة ومصنعة جاهزة؛ تعطى للحماية من الفيروس المستجد، أو في الإصابة الأولية البسيطة منه لتقليل مضاعفاته وحدته.
وكان «عبدالغفار» أعلن في تصريحات صحفية، أن الأسبوع الأخير من شهر يناير الجاري سيشهد وصول الشحنة الأولى من عقار «إيفلوشيد»، وتكفي الشحنة لعلاج 50 ألف مصاب بعدوى «كوفيد 19»، ومن المقرر توفيره في المستشفيات الجامعية والتابعة لوزارة الصحة، على أن يتم أخذه عن طريق الحقن.
وتعتبر هذه هي المرة السابعة في تحديث بروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد، من أجل الوصول إلى أفضل نتيجة شفاء وحماية من عدوى «كوفيد 19»، وذلك من خلال إضافة الأدوية والعلاجات ذات الفعالية العالية، التي تساعد على تقليل المضاعفات ورفع المناعة.
