Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة

دارسة حديثة توضح العلاقة بين نزلات البرد وفيروس كورونا

كتب - محمد علي


أفادت دراسة جديدة بأن بعض نزلات البرد قد تقي من فيروس كورونا المستجد، وتمنح مناعة للجسم، بحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وبحسب الدراسة، الصادرة من جامعة سنغافورة، وأجراها خبراء في المناعة، فإن الذين أصيبوا سابقا بنزلات برد سببتها فيروسات من عائلة فيروس كورونا، والتي تعرف باسم “فيروس بيتاكورونا”، قد تتولد لديهم مناعة من مرض “كوفيد-19” يستمر مفعولها لأكثر من 17 عاما.


أفادت دراسة جديدة بأن بعض نزلات البرد قد تقي من فيروس كورونا المستجد، وتمنح مناعة للجسم، بحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وبحسب الدراسة، الصادرة من جامعة سنغافورة، وأجراها خبراء في المناعة، فإن الذين أصيبوا سابقا بنزلات برد سببتها فيروسات من عائلة فيروس كورونا، والتي تعرف باسم “فيروس بيتاكورونا”، قد تتولد لديهم مناعة من مرض “كوفيد-19” يستمر مفعولها لأكثر من 17 عاما.

وفيروسات بيتاكورونا تتسبب في الكثير من نزلات البرد العادية، وفي التهابات الجهاز التنفسي الحادة لدى المرضى من صغار السن والمسنين، موضحة الدراسة الحديثة أن هذه الفيروسات لها السمات الجينية نفسها لفيروس كورونا المستجد، وفيروس سارس، وفيروس ميرس (متلازمة التنفس في الشرق الأوسط).

وحدد التقرير نوعين من الفيروسات المشتقة من عائلة “بيتا كورونا”، هما كل من فيروس OC43 وفيروس HKU1، وهما فيروسان يتسببان في أعراض برد وإنفلونزا تقليدية، ولكن لهما تأثير قوي على الرئة والصدر لصغار وكبار السن.

وتؤكد الدراسة أن المناعة التي تولدت إثر الإصابة بمثل هذه نزلات البرد قد تستمر على مدى الكثير من الأعوام نظرا لما يعرف بـ”الخلايا التائية” نوع من كرات الدم البيضاء التي تشكل جزءا من الجهاز المناعي للإنسان، وتمثل هذه الذاكرة خط الدفاع الثاني ضد أي هجوم فيروسي، وتبدأ نشاطها بعد نحو أسبوع من العدوى.

تلك الدراسة أجراها، الباحث أنطونيو بيرتوليتي، وزملاؤه من جامعة Duke-NUS Medical School، وأبرزت نتائج دراستهم في مجملها، أهمية خلايا الدم البيضاء في محاربة كورونا والتصدي له.

زر الذهاب إلى الأعلى