Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادنا

كيف تؤهل الأبناء للدفاع عن أنفسهم من الأذى النفسي والعنف الجسدي؟

كتب - محمد علي

قالت أميرة البير، خبيرة علاقات أسرية ومدربة مهارات حياتية، إنه يجب على جميع الآباء أن يقوموا بتأهيل أبنائهم للدفاع عن أنفسهم من الأذى النفسي والعنف الجسدي، وذلك منذ استيعابهم للمواقف والأشخاص، أي منذ أن يبدأ إدراكهم في السن الثالثة، منوها إلى أن دور الأم في تعليم أولادها حدوده في معاملتهم مع الآخرين من خلال إدراكهم للدائرة القريبة، أي معرفة كل طفل حدود معاملته مع الآخرين، وأن يجب معاملة لها عادات وتقاليد معينة مع أي شخص خارج منزله وأسرته.

 

وأضافت أميرة البير، خلال استضافته في برنامج “السفيرة عزيزة” المذاع عبر فضائية”دى إم سى”، أنه يوجد دائرة أخرى للأطفال وتسمى بالدائرة الاجتماعية، وهى التي تشمل العلاقات القريبة للأبناء، بشرط أن يكون التلامس بها أيضا على مسافة معينة، كاشفا عن هذه الدائرة أنها تشمل أولاد العم، الخال، الأقارب والجيران، ومن ثم تأتى الدائرة الثالثة لتكون الدائرة العامة، الذى يتواجد بها الأصحاب، التي لم تعطهم الحق التلامس بأي شكل من الأشكال.

 

وأشارت “البير”، إلى أن يجب على الآباء توجيه أطفالهم من عدم تعدى أي شخص آخر عليهم بالضرب، حتى لا يستطيع أي شخص أن يقتحم على أولادهم، مضيفا أن يجب تربية الأبناء على التوازن النفسي، حتى يكون لديه الثقة بأنفسهم ليتمكن من الدفاع عن نفسه، فحينها يجب على الآباء والأمهات يكونوا على قدر كاف من الاتزان.

وأكدت خبيرة علاقات أسرية ومدربة مهارات حياتية، أنها توجه تحذيرا للآباء من عدم معاملتهم بالعنف اللفظي أو الجسدي، وأيضا من عدم استمرار الأبناء في إهانة أولادهم، مقارنتهم بغيرهم وأيضا النقد، فهنا لم تتساو المعادلة ولم ينتج عن هذا الطفل أي ثقة بالنفس أو أخلاق كريمة، فبالتالي لم يستطيع التعامل مع أي عنف يتعرض له.

وأوضحت، أن أيضا يجب توخى الحذر من معاملة الآباء مع أبنائهم بالسلبية وإعطاؤهم الحرية الزيادة، دون معاقبتهم على أخطائهم، فحينها لم يجدوا وقتا لتعليم هؤلاء الأبناء أي من الأشياء التي تفيدهم في حياتهم، مؤكدا أن عند اتهام الأطفال والأبناء بكل أخطائهم باستمرار، فهنا يقوم الآباء بنزع الثقة من هؤلاء الأبناء.

زر الذهاب إلى الأعلى