Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ورقة وقلمأخبار التعليم

وصول 3 معلمين مصريين إلى المرحلة النهائية بجائزة “محمد بن زايد لأفضل معلم

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن وصول 3 معلمين إلى المرحلة النهائية بجائزة “محمد بن زايد لأفضل معلم خليجى”، فى دورتها الثالثة، والتى تشارك فيها مصر هذا العام.

وأطلق الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى جائزة “محمد بن زايد لأفضل معلم خليجى” فى مصر، فى نوفمبر الماضي، بحضور الدكتور حمد أحمد الدرمكى أمين عام الجائزة.

واعتمدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، خلال الاجتماع الافتراضى لأعضاء اللجنة العليا والذى عقد مؤخرًا، النتائج النهائية للدورة الثالثة للجائزة، تمهيدًا للإعلان عن الفائزين قريبًا، فضلاً عن مناقشة مجموعة من القضايا التى تهتم فى صياغة أسس تطور وريادة الجائزة، واستعراض الجهود التى بذلت والخطط المستقبلية للتطوير والتجويد، لتحقيق أهدافها التربوية.

وأكد حسين الحمادى وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة ومشرف عام الجائزة، فى اللقاء، أهمية الجائزة والجهود المبذولة، لترسيخ دور الجائزة عربيًا، شاكرًا لجميع أعضاء اللجنة العليا والفنية والإعلامية وجميع فرق العمل على الجهد الاستثنائى فى هذا الظرف الاستثنائى واستمرار عملية التقييم عن بعد بمشاركة نخبة من المقيمين من مختلف الدول.

وشدد على أهمية تشجيع المعلمين للمشاركة فى الجائزة وخصوصًا أصحاب المبادرات والممارسات المتميزة التى تخدم الحقل التربوي، من أجل تمكينهم وبناء استراتيجيات تعليمية مستدامة تضمن لأنظمتنا التعليمية المنافسة عالميًا، مما ينعكس إيجابًا على مخرجات العملية التعليمية.

من جانبه، استعرض الدكتور حمد الدرمكي، أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، التقرير النهائى للدورة الثالثة 2019–2020، والذى اشتمل على الجهود المبذولة من قبل إدارة الجائزة ومنسقى الدول المشاركة، كما استعرض إحصائيات المشاركين ونتائج القائمة النهائية من المعلمين المتميزين، بجانب آلية عمل الجائزة فى الدورة الرابعة والتى سوف يتم الإفصاح عنها بعد الإعلان عن الفائزين.

وأكد أن الجائزة فى دورتها الحالية واجهت تحديات عديدة غير مسبوقة، بسبب الوضع الصحي، ولكنها وبدعم القيادة الرشيدة، والاستباقية فى العمل، نجحت فى تجاوزها، وتسخير التكنولوجيا فى مواصلة الجائزة لمراحلها المختلفة، وتكثيف الترويج لها للوصول إلى المعلمين فى كل بقعة لدفعهم للمشاركة، وتمكينهم وتبيان دورهم التربوى المؤثر على الصعيد المدرسي، لتكريم المتميزين وأصحاب العطاء منهم.

زر الذهاب إلى الأعلى