Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادنا

الدكتور إيهاب عيد يوضح: كيف يشعر أبنائنا بالأمان والهدوء النفسى داخل المنزل

آية طارق

حذر دكتور إيهاب عيد أستاذ الطب السلوكى للأطفال الكثير من أولياء الأمور الذين لديهم طفل فى المراحل الأولى من الدراسة من بعض السلوكيات الخاطئة التى قد تضر بالطفل أكثر ماتنفعه، مشيراً إلى أن كثير من الأسر المصرية تقع فى خطأ بكبير أثناء تربية أبناءهم وهى التعامل مع أبناءهم كمدرسين وليس من منطلق كآباء وأمهات.
أوضح أستاذ الطلب السلوكى للأطفال للآباء والأمهات أكثر من وظيفة يجب الالتزام بها كى يخرج لنا طفل سوى، فالوظيفة الأولى أنهم رمز الحنان والحب تجاه أبناء بكل ماتشمله الكلمة من معنى سواء معنويا أو مادياً، أما الوظيفة الثانية فهى توفير الإحساس بالأمان لديهم، مضيفاً: “أى أن الطفل أول مايفكر أن يلجأ لشخص يحتمي به يكون الأب والأم لسرد بعض مشكلات اليوم الدراسي أو التنمر أو مضايقات من بعض التلاميذ أو المعلمين وغيره.
أما الوظيفة الثالثة كما حددها لنا الدكتور إيهاب عيد فهى ضرورة تحفيز الوالد لأبناءه بشكل دائم وعدم تحطيم ثقتهم بنفسهم، وعدم التركيز الدائم على نقاط الضعف لدى الطفل، أما الوظيفة الرابعة على حد قول أستاذ الطلب السلوكى للأطفال فهى ضرورة إقناع الطفل دائما بأنه الأفضل من خلال التركيز على إيجابياته، لأن عدم شعور الأبناء بهذه النقطة تتسبب فى إحداث خلل جسيم لدى نفسية الأطفال.
استكمل الدكتور إيهاب عيد كلامه:”مهما كانت صعوبة المناهج على الطفل فيجب على الآباء عدم تذكرة أبناءهم بتلك الصعوبات عندما يدخلون للمنزل حتى لا يختلط الأمر لدى الأبناء، مطالباً أولياء الأمور باحتضان أبناءهم وتوفير الإحساس بالأمان لديهم ومداعبتهم لأنه فى الأول والأخر طفل ــ على حد قوله.
أضاف أستاذ الطب السلوكى للأطفال قائلاً:”الضغط الدائم على الطفل يولد الإنفجار فالتوجيه الدائم له وإلقاء الأوامر عليه لن يفيده بشئ في التربية فرب العباد سبحانه وتعالى جل جلاله لم يفعلها مع عباده، فالعلاقة بين الأم والطفل وبين الأب وأبناءه هي أسمى علاقة على وجه الأرض”، مضيفاً:”ما أخبث المذاكرة الدائمة من فكرة تقضي على هذه العلاقة فيجب أن نستمتع بالوقت كاملاً مع أبنائنا حتى لانندم، كما يجب أيضا أن نكتفي بكوننا قدوة حسنة لهم فهذا أفضل تعليم وتلك أفضل طريقة للتربية”.
قال الدكتور إيهاب عيد:”عندما يأتى لي آباء وأمهات لديهم طفل عنده بعض المشكلات في الحركة فإنها لاتكون غايتي فقط حل تلك المشكلات لتصبح حركية ولكننى أركز على كيفية أن يصبح هذا الطفل في أقصى درجات النجاح النفسي ومن ثم تحقيق أفضل الغايات التى يريدها الأب والأم”، مضيفاً:”من هنا لابد أن نغير مفهوم خاطئ تماما يقع فيه أغلب أولياء الأمور وهو أن الطفل الذي لايحصل على الدرجات النهائية هو طفل سيئ وهذا مفهوم لابد من التخلص منه في مجتمعنا”.
ختم أستاذ الطلب السلوكى للأطفال كلامه قائلاً:”لابد أن يعرف الأباء والأمهات إن الله لم يخلقهم كمدرسين لأبناءهم أى ليست هذه وظيفتهم، فالمدرس خلق من أجل هذة الوظيفة ليلقن الطفل دروسه وواجباته”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى