Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ورقة وقلمأولادنا

تعرف على الطريقة الأمثل للاهتمام بالطفل الكفيف

تناول الباحث عبد الله أحمد قدم فى رسالته العلمية التى تحمل عنوان “دراسة مقارنة بين عينة من المكفوفين المقيمين فى المؤسسة والمقيمين مع أسرهم على التوافق النفسى والاجتماعى من (13-18 ) سنة”، شريحة كبيرة من الأطفال والمراهقين المكفوفين.

أوصى الباحث فى دراسته بضرورة الوقوف على الحاجات النفسية للطفل الكفيف وعلاقتها بالتوافق النفسى، إلى جانب الاهتمام بفاعلية برنامج إرشادى للوالدين فى تحقيق التوافق النفسى، والعمل على التنشئة الاجتماعية والوجدانية للأطفال ذوى الإعاقة البصرية، مع ضرورة فاعلية برنامج علاجى معرفى سلوكى فى تحقيق التوافق النفسى للاجتماعى للأطفال المكفوفين.

أكدت الرسالة العلمية أن المكفوفين المقيمين مع أسرهم يتمتعون بتوافق نفسى مرتفع عن أقرانهم الذين يقيمون فى المؤسسات الخاصة بفاقدى البصر، إلا أنه يكون هناك قدر من الاختلاف للمكفوفين المقيمين مع ذويهم باختلاف المستويات الاجتماعية للوالدين.

شدد الباحث أن حاسة البصر تلعب دوراً عظيما فى حياة الإنسان، وهى تنفرد دون غيرها من الحواس بنقل بعض من جوانب العالم الاجتماعى ومعالم الواقع البيئى للإنسان إلى العقل، وذلك بما يشملان عليه من وقائع وأحداث ومعلومات وصور ومثيرات حسية بصرية تتعلق بالهيئات والأشكال وتفصيلاتها وخصائصها، والإحساس بها، وتشكيل المدركات والمفاهيم البصرية التى تسهم بدورها فى إرساء قوى للنمو العقلى المعرفى لدى الفرد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى