Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
على مسئوليتى

محمد حسان يكتب: لماذا لم تلجأ الدولة للإعلام الجديد والسوشيال ميديا

محمد حسان

بعد تقلبات سياسية كثيرة منذ 2011 وبدأ الإعلام خاصة الخاص منه يلعب دورا بارزا فى الأحداث وبدأ يصنع نجوما بعضهم كان من ضعاف النفوس واستغل منبره الأعلامى ودمر وافسد وتعامل على أنه يملك زمام الأمور وظهر الاعلام فى صور جديدة ما أنزل الله بها من سلطان وطل على متابعيه بسقطات تعد جرائم فى حق الإعلام نفسه ومتابعيه بل والدولة وربما ذلك ما جعل الدولة والمقربين إليها بعد الثلاثين من يونيو يحاولون ان يستثمروا فى الإعلام بجناحيه العام والخاص لمجموعة من الأهداف لعل من أهمها أحكام السيطرة على ما كان يوصف بالفوضى الإعلامية لكن اللافت للانتباه أن ما أنفق فى سبيل ذلك أرقاما يصعب على امثالى عدها أو ذكرها وللأسف المحصلة غير محققة للأهداف فقد أنفقت الأرقام الكبيرة على عدة مراحل فى برامج تهدف إللى الهاء المشاهد عن السياسة وفشلت جميعها فى ذلك وتكررت التجربة لمرات وفى كل مرة نفس درجة الفشل وربما تزداد وذلك فى وقت تتعرض فيه الدولة لحرب شرسة من دول أصغر من أن تراها على الخريطة ولم يجعلها تصمد فى حربها بخلاف أموالها سوى اذرعها الإعلامية والسؤال هنا لماذا تقدم الدولة والقائمون على الإعلام نفس المقدمات وينتظرون نتائج مختلفة ولماذا استمرار الثقة فى نفس الأشخاص الذين اغرقوا المركب لمرات عديدة وهل لا يوجد بدائل والسؤال الأهم ألا يعلم جيدا القائمون على الأمر ان ما حدث فى يناير 2011 كان منطلقا من السوشيال ميديا وبما أنهم يعلمون كما يعلم الجميع بذلك لماذا فى كل محاولات الهيمنة يلجأون للصحف الورقية والإذاعات والتليفزيونات ويتجاهلون الإعلام الجديد والسوشيال ميديا ولا يتذكروه إلا بعد فشلهم فى تحقيق نسب القراءة والاستماع والمشاهدة المرجوة طامعين فى تقطيع محتواهم إلى أجزاء ظنا منهم أنهم بذلك صنعوا محتوى مناسب للسوشيال ميديا
يا سادة لا تحدثوا الأقوام إلا بلغتها ليفهموكم ولتكونوا فاعلين ويظهر تأثيركم
فقد صدقت المقولة التى تتردد دائما بأن الإعلام الجديد والسوشيال ميديا أسياد الموقف

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى