ينتظر مشجعو الكرة المصرية المواجهة المرتبقة التى يخوضها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أمام نظيره الترجي التونسي، مساء الجمعة المقبل، على ملعب إستاد رادس، ضمن إياب المباراة النهائية من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها الكروية تقف على قلب رجل واحد لمؤازرة الفريق الأحمر الذى يمثل الكرة المصرية فالجميع يتمنى أن تكون البطولة من نصيب الأهلى ليصعد بعد ذلك بطولة كأس العالم للأندية للمرة الثالثة فى تاريخه.
رغم صعوبة المباراة البالغة بالنسبة لفريق الأهلى وذلك بسبب غياب أكثر من لاعب مؤثر مثل أحمد فتحى الذى لن يشارك بسبب الإصابة، ووليد أزارو الذى تم إيقافه مباراتين على خلفية أحداث مباراة الذهاب التى ستاد برج العرب وانتهت بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للترجى التونسى إلا أن هناك عدة أسباب تعزز فوز الأهلى ببطولة دورى أبطال أفريقيا.
1- نتيجة مباراة الذهاب
النادي الأهلي يدخل المباراة معتمدا على نتيجة مباراة الذهاب والفوز بنتيجة 3 / 1، وهو ما يعني أن الأحمر يحتاج إلى التعادل بأي نتيجة أو الهزيمة بفارق هدف وحيد، من أجل ضمان التتويج القاري وهذه النتيجة ليست صعبة على فريق كبير بحجم القلعة الحمراء
2- النقص العددى لفريق الترجى
ومن أهم العوامل التي ترجح كفة النادي الأهلي، هى الغيابات الفنية التي تضرب نجوم الترجي التونسي، بعد إيقاف الثنائي شمس الدين الذوادي والكاميروني فرانك كوم، عن مباراة الجمعة، بسبب الإيقاف عقب حصولهما على الإنذار الثاني في مباراة الذهاب التي أقيمت ببرج العرب، حيث لا يمتلك الترجي بدلاء أكفاء وسيعاني كثيرا تأثرا بغيابهما.
3- ستاد “رادس”
يمتلك الأهلي أفضلية كبيرة، نتيجة التفوق التاريخي للأهلي على ملعب إستاد رادس، حيث حقق الفريق الأحمر الفوز على الترجي 4 مرات من بينها في دور المجموعات للعام الجاري بهدف نظيف، كما حقق الفوز 2 / 1 في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2013، وفاز في بطولة الكونفدرالية الأفريقية 2015 بهدف نظيف، وتغلب على الفريق التونسي في ربع نهائي دوري الأبطال العام الماضي بهدفين مقابل هدف.
وسبق أن توج الأهلي بهذا اللقب على نفس الملعب بالفوز على الصفاقسي التونسي بهدف النجم المصرى المعتزل محمد أبو تريكة وفاز أيضاً على نادى الأفريقى في الكونفدرالية الأفريقية.
