Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أولادنا

حلول للتعامل مع الطفل العنيد في عمر المدرسة

حسن محمد

العند في عمر المدرسة ورفض الأوامر والتذمر كلها صفات منتشرة عند أغلب الأطفال في هذا العمر، وقد يظهر ذلك في سلوكه العدواني مع أشقائه في المنزل وأصدقائه في المدرسة، إذ يتعمد عدم فعل ما هو مطلوب منه بل يفعل العكس تمامًا. ويرجع هذا العند للعديد من الأسباب التي قد تكون أسبابًا نفسية أو بسبب مشاكل أسرية أو خطأ في التربية، في هذا المقال يمكنك التعرف على 5 حلول للتعامل مع الطفل العنيد في عمر المدرسة.

رغبة طفلك في إثبات ذاته:

يمر طفلك في هذه السن بمراحل للنمو النفسي، التي يريد أن يؤكد فيها قدرته على التأثير واكتشاف نفسه فيفعل ذلك بالعند والرفض، ولكن لا تقلقي سيتعلم فيما بعد بمساعدتك أن العند ليس الطريق الصحيح لإثبات ذاته.

التشبه بالكبار:

قد يجد الطفل في التصميم والإصرار على رأيه تشبهًا بالكبار، مثل والده وأمه عندما يصممان على فعل شيء ويطلبانه منه حتى وإن كان لا يريد فعل ذلك.
عدم الشعور بالحرية:

فرض القوانين على الطفل والتدخل في حياته في كل صغيرة وكبيرة وعدم ترك أي مساحة شخصية له للاختيار، يجعله يلجأ للعند كرد فعل على هذا الأسلوب.
الدلال المبالغ فيه:

الدلال المبالغ فيه يصعب على الوالدين مواجهة عناد طفلهم، ما يجعله يستغل هذا الأمر في الحصول على ما يريد.
لفت الانتباه:

قد يكون عناد الطفل أسلوبًا للفت الانتباه له لشعوره بعدم الاهتمام الكافي من والديه، فيبدأ في العند والتذمر ورفض أي طلب والإصرار على موقفه للفت الانتباه له.

اخلقي لغة حوار بينك وبينه:

احرصي على وجود لغة حوار بينك وبين طفلك وتسمعي منه لبعض الوقت يوميًا، واخلقي علاقة صداقة ومودة، حتى يكتسب بعض الخبرات التي تجعله قادرًا على التصرف بشكل صحيح والتخلي عن أسلوب العناد، وحديثك معه سيسهم في بناء شخصية قوية مفعمة بالثقة.
احرصي على الهدوء وسيطري على غضبك:

يتصرف غالبية الأطفال بعناد وخاصةً في سن المدرسة الذي يجب أن نتعامل معه بكل هدوء، حاولي السيطرة على غضبك مع طفلك، لأن العصبية والغضب سيزيدان الأمر سوءًا، لذا التحدث إلى طفلك ومعرفة سبب العناد هو أقرب طريق للتخلص من هذه المشكلة، ولكن أحيانًا لا يستجيب جميع الأطفال لهذا الأسلوب الهادئ، لذا يمكن عقابهم بالحرمان من التنزه أو اللعب.
امدحيه وكافئيه على السلوك الإيجابي:

يعزز أسلوب المدح والمكافئة من سلوك طفلك الإيجابي، لذا احرصي على الثناء على طفلك عند التصرف بشكل جيد، ويمكنك مكافأته على السلوك الجيد ومدحه كأن تقولي له: “لقد نظفت غرفتك بطريقة رائعة”، وتأكدي أنه سيسعد بذلك كثيرًا وسيحد من أسلوب العناد الذي كان يتبعه.
لا تصفيه بالعنيد:

احرصي على عدم وصف طفلك بالعنيد على مسمع منه، أو محاولة المقارنة بينه وبين من حوله من الأطفال المطيعين، لأن ذلك لا يعود على طفلك إلا بالنتائج السلبية على نفسيته وطريقة استجابته أيضًا.
هيئيه نفسيًا لتنفيذ ما تطلبينه منه:

حاولي تهيئة طفلك نفسيًا لتنفيذ ما تطلبينه منه بحيث لا يكون أمرًا مفاجئًا يشعر فيه بالقهر أو الضغط النفسي، واطلبي منه ما تريدينه بهدوء وصوت منخفض

زر الذهاب إلى الأعلى