قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية وعلاج حالات الإدمان، إن الأسرة لديها دور في تهيئة المناخ لابنهم مدمن المخدرات كي يبدأ رحلة علاجه، حتى يستطيع المعالج المتمرس تقويم سلوكه و علاجه من الإدمان.
وأكد “هندي” خلال لقائه مع الإعلامية هبة الأباصيري في برنامج “الوتر” المذاع علي شاشة صدي البلد، أن متابعة الأبناء تعد من أهم الخطوات في اكتشاف وعلاج الإدمان بطرق سريعة، من خلال التغيرات الشكلية والسلوكية للشاب، حيث يعاني الشاب من أحمرار العينين، ارتفاع في معدل التعرق وصعوبة مستمرة في التنفس.
ونوه استشاري الصحة النفسية وعلاج حالات الإدمان، إلي أن العزوف عن المشاركات الاجتماعية تعد أولى مؤشرات الإدمان بالاضافة للسهر فترات طويلة خارج المنزل.