طارق شوقى: مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم”.. فرصة لمناقشة مشروع التعليم الجديد
على خيرالله
التقت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد الطيب مساعد وزير التعليم العالي للبحث العلمي، بمقر وزارة التربية والتعليم، وذلك لبحث ترتيبات مؤتمر “مصر تستطيع” في نسخته الرابعة، الذي سيتناول قضايا التعليم.
من جانبه، أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية الجهود التى تبذلها السفيرة نبيلة مكرم فى دعم الملفات المشتركة مع وزارات أخرى، واختيارها أن يكون مؤتمر “مصر تستطيع” في نسخته الرابعة عن التعليم، مشيدا بفكرة المؤتمر الذي أطلقته معالي وزيرة الهجرة في ديسمبر 2016.
أشار شوقى إلى أن المؤتمر يأتى بمثابة نقطة انطلاق لعام التعليم الذي أعلنه الرئيس والذي سيتضمن عددا من الفعاليات الدولية والمحلية، موضحاً أن المؤتمر فرصة جيدة ينبغي استثمارها، لتعريف العالم بما قطعته مصر من خطوات ناجحة في طريق تطوير التعليم والنهوض به، وشهادة من خبرات دولية حول استراتيجيتنا الوطنية، مشدداً على أن “مصر تستطيع بالتعليم” فرصة جادة ومهمة لمناقشة مشروع التعليم الجديد وبحث مقترحاتهم المبنية على خبرات دولية في تقديم حلول للتحديات التي تواجه المشروع.
من ناحيتها قدمت وزيرة الهجرة الشكر لكل من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، على الجهد المبذول في تطوير منظومة التعليم، مشيرة إلى أن الوزارة تلقت ترشيحات بالخبراء من وزارة الخارجية والتعليم العالي، كما شاركت الأخيرة في تحديد المحاور الخاصة بالتعليم العالي والبحث العلمي.
أضافت وزير الهجرة أن المؤتمر من المقرر له أن يعقد فى ديسمبر المقبل، مؤكدة أن هذا المؤتمر يأتي متوافقا مع إعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن عام 2019 عام التعليم، للإعداد لعام تتصدر فيه قضايا بناء عقل الإنسان أجندة الدولة، موضحة أن الوزارات الثلاث تستهدف من تنظيم هذا المؤتمر دعم الجهود الحكومية لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي والجامعي لتلبية الاحتياجات المحلية والدولية لسوق العمل، والاستعانة بالعقول والخبراء المصريين بالخارج، إضافة إلى بحث جهود تأهيل المعلم ورفع المستوى المهنى.
جدير بالذكر، أن مؤتمرات “مصر تستطيع” تعد نتاج جهد وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، لربط الخبراء المصريين بالمهجر بوطنهم الأم، ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر، وتحقيق أكبر استفادة منها على المستوي القومي.
