قال الدكتور خالد المنباوى، استشارى مخ وأعصاب الأطفال، ورئيس قسم صحة الطفل بالمركز القومى للبحوث، علاج مرض فرط النشاط والحركة عند الاطفال لايعتمد على شئ واحد فقط بل منظومة متكاملة تبدأ من الأسرة ” الاب والام والاخوات” وطريقة تعاملهم مع الطفل وتعاون المدرسة ايضا فى العلاج.
مشيرا إلى ضرورة الاستعانة بطبيب نفسى او استشارى تعديل سلوك للمساعدة فى معرفة الطريقة الأمثل للتعامل مع الطفل المريض حسب شخصيته وبيئته، رافضا الاعتماد على الادوية والعقاقير فقط.
أضاف “المنباوى” في حوار صحفى أن دور العقاقير الدوائية فى علاج الطفل المصاب بفرط النشاط والحركة لا يأتى بنتيجة فعالة وسريعة كما يعتقد البعض ولكنه يساعد فى تهدئة الطفل بعض الشئ وانما التعديل السلوكى والنفسى هو أساس العلاج، ناصحا الاهل بعدم أخذ أى دواء دون استشارة الطبيب.
أشار “المنباوى” إلى أنه فى السنوات الأخيرة تطورت أدوية علاج فرط النشاط والحركة بشكل كبير بحيث تم القضاء على الكثير من أضرارها وأعراضها الجانبية.
