رحل عن عالمنا صباح اليوم النجم الكبير والمطرب الأوبرالى العالمى حسن كامى عن عمر يناهز الـ 82 عاماً بعد أزمة صحية طارئة.
قبل وفاته بأيام نشر الفنان الراحل صورة له عبر حسابه الشخصى على موقع “فيسبوك” ومن خلفه صورة شجرة الكريسماس وعلق على هذه الصورة قائلاً:”التحضير لاحتفالات أعياد الميلاد 2018″، وكأنه كان يحاول الاحتفال واللحاق بالعام الميلادى الجديد 2019 لكن القدر لم يمهله.
ولد “كامى” في 2 نوفمبر 1936 بمحافظة القاهرة، درس بمدارس الجيزويت، ثم حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، وأكمل دراساته بمعهد الكونسرفتوار بأكاديمية الفنون، ثم عمل دراسات عليا في إيطاليا بعد ذلك.
اشتهر حسن كامى بتقديم أدوار الملوك والباشاوات ورجال الأعمال وأبناء الطبقة الراقية فى الأعمال الفنية مثل “أنا وانت وبابا في المشمش”، “البنات”، “صاحب الحب”، “قشتمر”، “العراف”، “الخواجة عبدالقادر”، “الملك فاروق”، “دمي ودموعي وابتسامتي”، ومن أعماله السينمائية “كونشرتو في درب سعادة”، “ناصر 56″، “قليل من الحب كثير من العنف”، “دموع صاحبة الجلالة”، “الحب والرعب”، “يا مهلبية يا”، و”سمع هس”، “زكى شان”.
بدأ الراحل حياته العملية بدار الأوبرا المصرية منذ 1963، وعمل إلى جانب ذلك موظف حجز ومبيعات شركة سياحية، ثم مدير محطة طيران في الشرق الأوسط بمطار القاهرة، ثم رئيسًا لشركة بون فوياج للسياحة.
توجه بعد ذلك للسينما عام 1988 حينما شارك بفيلم “عندما يتكلم الصمت”، وشارك بعدها بعامين في فيلم “لن اعيش في حلمك”، ثم شارك في بطولة فيلم “يا مهلبية يا” مع المخرج شريف عرفة عام 1991، وفي نفس السنة قدم واحد من أشهر أدواره في فيلم “سمع هس” مع الراحل ممدوح عبد العليم والفنانة ليلى علوي.
قام كذلك حسن كامي بأداء دور البطولة في أوبرا عايدة على مسارح الاوبرا في الاتحاد السوفيتي 1974، كما قام بغناء دور البطولة في 270 أوبرا عالمية على مدى 24 عاما في إيطاليا، الاتحاد السوفيتي، بولندا، فرنسا، الولايات المتحدة، اليابان، كوريا، الدنمارك.
حصل كامي، على الجائزة الثالثة العالمية في الغناء الأوبرالي من إيطاليا 1969، الجائزة الرابعة العالمية 1973، الجائزة السادسة من اليابان 1976، شهادة التقدير من السياحة والطيران المدني 1976، الميدالية الذهبية، الجائزة الأولى في مهرجان موسيقى الألعاب الأولمبية بسول بكوريا الجنوبية 1988.
