يقول العلماء في جامعة واشنطن في سياتل إن معظم المراهقين لا يحصلون على التسع ساعات الموصى بها من النوم كل ليلة، وهناك سبب واحد في عدم الحصول على النوم الكافي عند المراهقين، هو الضوء المنبعث من الأجهزة المحمولة التي يستخدمها العديد من المراهقين للدردشة.
قالت هازل أوستروفسكي، وهي طالبة في ثانوية فرانكلين، شاركت في الدراسة، إن النوم لوقت كافي يجعل من السهل الانتباه خلال الفصل الدراسي.
يقول خبراء الصحة إن الحل ليس بسيطًا حيث أنه يجب ذهاب الأطفال إلى الفراش مبكرًا، وذلك لأن أدمغة الأطفال تعمل بشكل مختلف عن أدمغة الكبار، لذا فهم يحتاجون لعدد ساعات أطول من النوم.
يرتبط النوم غير الكافي والشائع بين طلاب المدارس الثانوية ــ بحسب الباحثين ــ بالعديد من المخاطر الصحية منها على سبيل المثال زيادة الوزن، بالإضافة إلى ضعف التركيز.
يذكر أن الضوء هو المفتاح الرئيسي الذي يؤثر على إيقاع دماغ الإنسان فعندما ترتفع الشمس، يرسل الدماغ إشارات إلى الغدة الصنوبرية لمنع إنتاج الميلاتونين، وعند غروب الشمس، تتلقى الغدة الصنوبرية إشارات لإفراز الميلاتونين تجعل الإنسان يشعر بالنعاس.
