عرضت فضائية “العربية” تقريرا مصورا حول تطوير التكنولوجيا على مر الزمن، ليصبح الهاتف الذكي جزءًأ أساسيًا من حياتنا، يشمل جميع الأجهزة الكبيرة في جهاز واحد صغير يتسع له الجيب.
وأوضح التقرير أن أول هاتف ذكي كان بسعر 1100 دولار، عام 1994 وبيع 50 ألف هاتف في 6 أشهر، حيث كانت تسع سعة البطارية الخاصة به ساعة واحدة فقط، وكان يحتوي على شاشة تعمل باللمس وبريد الكتورني وآله حاسبة، وشاشة للرسم والكتابة.
وظهر في عام 1996 هاتف “motorela”، الذي شكل نقلة بحجم الهاتف، بسعر 1000 دولار، وكان قادر على إرسال الرسائل النصية وغير قادر على تلقيها، وبعد أربع أعوام في عام 2000 ظهر هاتف النوكيا 3310، والذي يعد من أكثر الهواتف شهرة وبيع منه 126 مليون هاتف عالميًا ولديه القدرة على التراسل الفوري، وارسال رسائل نصية أطول، ويحتوي على ألعاب مخصصة للهاتف.
وفي نفس العام ظهر أول هاتف بكاميرا “شارب” لكنه فشل واقتصر على اليابان فقط، لكن في عام 2002 ظهر هاتف نوكيا 7650، ويعد أول هاتف يشيع استخدام الكاميرا، وفي العام التالي 2003 ظهر هاتف البلاكبيري 7730، والذي اشتهر بقدرات البريد الإلكتروني والقدرة على استخدام الإنترنت وشاع استخدامه بين الشركات.
وظهر أول “ايفون” عام 2007 ويعد أحدث ثورة في مجال الهواتف الذكية، وكان سعره 599 دولارا للهاتف 8 جيجابايت، وحالة البطارية 8 ساعات من الحديث، ويتميز بكون شاشته تعمل باللمس ويحتوي على بريد إلكتروني وخرائط وبحث على الإنترنت تمامًا مثل الكمبيوتر وبه موسيقى.
وفي سبتمبر 2008 ظهر هاتف الـ htc dream وهو أول هاتف يعمل بنظام الاندرويد.
